رؤساء وأعضاء المكاتب التنفيذية لجمعيات جهات المغرب والجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم والجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات في زيارة لمعبر الكركرات
إثر زيارتهم لمعبر الكركرات.. العنصر وبنمبارك وبودرا يشيدون بالقرار الأمريكي
الكاتب :
"الغد 24"
طالب كل من امحند العنصر، رئيس جمعية جهات المغرب، وسعد بنمبارك، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، ومحمد بودرا، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، بتوفير كل أشكال الحماية للمواطنين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف، والذين تم الاستيلاء على موضوعهم الوطني، والعمل على فك حصار الموت والجوع والمرض والعطش عنهم، حتى يتمكنوا من استعادة استقلالية قرارهم، والبدء بالخطوات العملية لتجسيد ارتباطهم بوطنهم الأم، المغرب.
وعبر العنصر وبنمبارك وبودرا في بيان أصدروه عقب الزيارة التي قاموا بها بمعية أعضاء المكاتب التنفيذية للجمعيات التي يرأسونها، عن تجندهم مع كافة القوى الحية على قلب واحد، خلف الملك محمد السادس، للدفاع عن حوزة التراب الوطني.
وأشاد المصدر ذاته، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بسيادة بلادنا الكاملة على كافة الصحراء المغربية، وبقرار فتح قنصلية بمدينة الداخلة.
وأعرب العنصر وبنمبارك وبودرا، عن امتنانهم للدول الشقيقة والصديقة التي أيدت حق بلدنا في قضية وحدته الترابية، وسلامة أراضيه، خاصة تلك التي قررت فتح قنصليات بلدانها بمدينة العيون بالصحراء المغربية.
وأكدوا أن التأييد الفوري من قبل المجتمع الدولي لتدخل المغرب بفتح معبر الكركرات وتأمينه، يعد تعبيرا وحرصا من المجتمع الدولي على توفير وضمان سبل التعاون بين الدول، ورفضا ضمنيا للأعمال الإجرامية والهمجية التي تقوض فرص تحقيقه.
من جانب آخر أشاد المصدر ذاته، بالعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية، بشكل آمن، وبأمر من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب، الملك محمد السادس في المنطقة العازلة الكَركَرات بالصحراء المغربية، وذلك بمقتضى واجبات المملكة في احترام للسلطات المخولة لها، والتزام تام بالشرعية الدولية، مما مكن المنطقة من استعادة وضعها الطبيعي، بعد أن قامت عصابة البوليساريو لعدة أسابيع بقطع الطريق، ووقف حركة السير الطبيعي بالمعبر الحدودي للكَركَرات بين المغرب وموريتانيا.
ونوه رؤساء الجماعات الثلاث في بلاغهم، بدور الجماعات الترابية على امتداد التراب الوطني، بالمجهودات الدؤوبة التي تقوم بها لإنجاح مسلسل الديمقراطية المحلية والنظام اللامركزي والتنمية المستدامة كخيار استراتيجي تبنته بلادنا، والذي يرتكز على الجهوية المتقدمة، والعدالة الاجتماعية والعدالة المجالية، والتماسك الترابي، وحقوق الإنسان والمشاركة المواطنة، والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وتطوير الشراكات الإستراتيجية، خاصة الشراكة جنـوب-جنوب.
وأشاد البلاغ ذاته، بما حققته الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية في ظل القيادة الملكية عبر النموذج التنموي الخاص بها، من خلال مختلف المشاريع المهيكلة، مما مكن من اضطلاعها بدورها كاملا، كجسر جهوي وقطب اقتصادي إفريقي، وحلقة وصل مع أوربا والعالم.