للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
آخر تطورات جريمة نيس.. الإرهابي كان يصرخ "الله أكبر" وهذه حصيلة الإرهاب في فرنسا منذ 2015
باريس: نجاة بلهادي بوعبدلاوي
في آخر تطورات الاعتداء الإرهابي في نيس، أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية، قبل قليل، اليوم الخميس 29 أكتوبر 2020، فتح تحقيق في "عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية (...) وعصابة أشرار إرهابية إجرامية". وقد عهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي...
وقتل ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحرا، وجرح آخرون، قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا، على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله.
وأوضح مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة فرانس برس أن شخصين هما رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام، بينما توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها.
وقال رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي لصحافيين في المكان إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة "كان يردد بلا توقف الله أكبر"، موضحا أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيصل قريبا إلى المدينة.
وقال إستروزي للصحافيين "أطلقت الشرطة النار على المهاجم المشتبه به في أثناء القبض عليه وهو في طريقه إلى المستشفى ولايزال على قيد الحياة". وأضاف "الأساليب تتطابق بلا شك مع تلك التي استُخدمت مع المعلم الشجاع صمويل باتي في كونفلان سانت اونورين"، في إشارة إلى قطع رأس المدرس الفرنسي هذا الشهر في هجوم بإحدى ضواحي باريس.
وكان مصدر أمني قال إن الهجوم وقع حوالى الساعة الثامنة بتوقيت غرينيتش، بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس. وقالت المتحدثة باسم الشرطة فلورنس غافيلو إن "الوضع الآن تحت السيطرة".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة، لكن لم يحصل أي تأكيد لحد الآن...
للإشارة، فقد أدت سلسلة من الاعتداءات الإرهابية في فرنسا، كثيرا ما نفذها إرهابيون يطلق عليهم "ذئاب منفردة"، إلى مقتل أكثر من 250 شخصا منذ 2015.
