الشرطة الفرنسية تحقق مع الخائن المندس محمد راضي الليلي بتهمتي التزوير وخرق قانون اللجوء
الكاتب :
أميمة العيساوي
استدعت الشرطة الفرنسية الخائن الذين كان مندسا في المغرب محمد راضي الليلي، للتحقيق معه بتهمتي التزوير وخرق قانون اللجوء بفرنسا.
وأكد مصدر حقوقي موثوق لـموقع "الغد 24"، أن عناصر الشرطة الفرنسية اعتقلت الليلي من بيته، إثر تحريك ملف زوجته الأولى، التي راسلت السلطات الفرنسية منذ سنة تقريبا، من أجل كشف التزوير والادعاءات الكاذبة لليلي على السلطات الفرنسية من أجل حصول زوجته الثانية المقيمة بمدينة سلا الجديدة على حق اللجوء.
وأضاف مصدر "الغد 24" أن التحقيق مع الخائن المندس الليلي سيهم استعمال الزور قصد اللجوء، موضحا أنه صرح أن متزوج بامرأة واحدة في حين أنه متزوج من امرأتين.
وأردف المتحدث ذاته أن السبب الثاني لاستدعاء الليلي للتحقيق هو خرقه لقانون اللجوء الفرنسي، الذي يمنع منعا قاطعا اللاجئين من المشاركة في الأنشطة ذات الطابع السياسي، موضحا أن الشكايات المقدمة ضده، ومفادها أنه كان يشارك ويصور مظاهر العنف التي عرفتها ساحة الحرية بباريس الأسبوع المنصرم، إثر الوقفة التضامنية التي نظمها لفيف من الجمعيات المدنية وفروع الأحزاب المغربية بفرنسا وعموم المهاجرين المغاربة، مع القوات المسلحة الملكية، بهدف استخدامها للترويج لفكره الانفصالي وليس بهدف التبليغ سيزيد من توريطه لأن القانون الفرنسي يعتبره في هذه الحالة مشاركا في الجريمة.
وفي السياق ذاته، كشف مصدر "الغد 24"، أن الخائن محمد راضي الليلي، الذي كان مندسا في المغرب قبل اكتشاف عمالته وخيانته، سيتم عرضه غدا السبت أمام وكيل النيابة العامة، للنظر في تحايله من أجل الحصول على بطاقة لاجئ، ولعدم احترامه لقانون اللجوء بسبب دخوله في النزاعات وعدم التبليغ عن العنف الذي تم تصويره بساحة الحرية.