بعد هجوم نيس.. الشرطة الفرنسية تقتل رجلا مسلحا بسكين ويصرخ "الله أكبر" في أفينيون
الكاتب :
"الغد 24" والوكالات
أكدت شرطة مدينة أفينيون بجنوب شرقي فرنسا أن عناصرها قتلوا بالرصاص رجلا مسلحا بسكين، بعد ساعات معدودة من عملية الهجوم الإرهابي في مدينة نيس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم شرطة أفينيون تأكيده أن الرجل هدد المارة بسكين وكان يردد "الله أكبر".
ولفت المتحدث إلى أن ضباط الشرطة لدى وصولهم إلى الموقع طلبوا من الرجل الانصياع لأوامرهم، ثم أطلقوا رصاصات مطاطية باتجاهه لإجباره على التوقف، لكنه واصل الاقتراب منهم مهددا إياهم بسكين، ما دفعهم إلى إطلاق الرصاص الحي عليه.
ويأتي ذلك في ظل الهجوم الإرهابي بالطعن في كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية صباح اليوم الخميس، والذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل، وكان منفذ الهجوم يصرخ أيضا بشعارات إسلامية ويهتف "الله أكبر".
وتأتي هذه التطورات في ظل جريمة قتل مدرس التاريخ صامويل باتي على يد طالب شيشاني مسلم في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد أن عرض المدرس رسوما كاريكاتورية للرسول محمد خلال درس حول حرية التعبير.
ورأت الحكومة الفرنسية وجزء كبير من مواطني البلاد، إضافة إلى العديد من الحقوقيين والديمقراطيين والفاعلين المدنيين على امتداد العالم، في هذه الجريمة، اعتداء على حرية التعبير، فيما أعرب الرئيس إيمانويل ماكرون عن التعهد باتخاذ إجراءات في سبيل محاربة ما وصفه الإسلام المتطرف في بلده، مما استتبعه خروج القطيع التابع للظلامي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذين تمكنوا من استقطاب ضعاف العقول لإيهامهم أن المعركة إسلامية دينية، فيما هي حرب تجارية يريد بها أردوغان إنقاذ نفسه وبلده من أزمة طاحنة...