الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

لفقيه اللي كنتسناو براكتو.. أخطر حالات اغتصاب الأطفال في المغرب في المساجد والكتاتيب القرآنية

 
حسن عين الحياة
 
 
لا شيء يرمم انكسار الأطفال الذين مستهم لوثة الاغتصاب، في مجتمع يفتقر للتعفف ودماثة الأخلاق وحصانة منيعة ضد "البيدوفيليا". ولا دواء شافيا وناجعا لمعالجة أطفال صغار، لم يفكّوا بعد شيفرات الحياة، بعدما انتُزعت منهم الكرامة غصبا، لتلبية رغبة حيوانية وموغلة في التوحش والسادية...
 
ما أقسى أن تشعر طفلة صغيرة أنها فريسة ذئب بشري، كان بالأمس "ملاكا" مفعما بالتودد، يقدم الحلوى المشفوعة بالابتسامة، ويطبطب على كتفها ويمرّر يده على شعرها، قبل أن تمتد إلى مناطق أخرى بدافع النزوة.
 
إنه الألم الذي يكبر بِكِبر الأنفس الطرية، المكلومة بنيران الاغتصاب، من ذوي القربى والجيران والمحيط، الذي قد يتحول فيه الجزار والخضار والحداد والنجار والإسكافي والبقال... إلى متحرش بالأطفال، ويصبح فيه فقيه لمسيد "بيدوفيلا" ينتزع ثقة الآباء والأمهات بدافع ديني محض من أجل تصريف نزواته المنفلتة في فلذات أكبادهن.
 
في هذا المحيط الموبوء بلعنة الاغتصاب، أصبح كل الغرباء عن الأطفال، ممن يتوددون، ولو بحسن نية، متهمين باقتراف الخطيئة.. هكذا صنع المجتمع، بقوانينه المتساهلة، وثقافة "العار" ومبدأ "الحشومة" الراسخ في الذهنية الجمعية، محيطا مشتبها فيه.. ولعل لهذه الشبهة ما يبررها، مادامت أخبار جرائم هتك عرض الأطفال في المغرب تزاحم الموائد، وجرائم اغتصاب القاصرين من قبل "فقيه" الكتاب القرآني والإمام والمؤذن أضحت خبزنا اليومي.
 
بالأمس، وبينما كان ألم المغاربة ما يزال في طراوته، بفعل الجريمة البشعة التي نفذها "بيدوفيل" طنجة في حق الطفل عدنان، من اغتصاب وقتل وإخفاء الجثة ووجع الانتظار الذي كبَّل به القاتل عموم الباحثين عن الضحية... نكأ "فقيه" في المنطقة الجرح من جديد، وأعاد "كِيَّة" الاغتصاب إلى سيرتها الأولى.. فكانت الضحايا طفلات صغيرات، بالكد يدركن ما يجري حولهن في دوارهن المسمى "الزميج"، التابع لإقليم الفحص أنجرة، الواقع في جهة طنجة تطوان الحسيمة...
 
كانت التفاصيل، ولو على قلتها، التي ترد من هذه الجهة أو تلك، عن الموظف الديني، الذي نذر حياته لـ"خدمة" الصِبْية والصبيات، أشد إيلاما وأعنف وطأة وأقسى على النفس، لبشاعة الجرائم التي اتهم بتنفيذها في حق طفلات، تحولن، في رحاب التعليم القرآني، إلى وسائل للمتعة.. بعضهن للإحماء، وأخريات للمعاشرة الصريحة، كما الأزواج، ولعل ذلك، هو ما هز المجتمع، لأن المتهم، وحش آدمي، استغل الدين لتغذية ميوله الجنسية للأطفال.
 
في هذه الورقة، يفجر موقع "الغد 24" المسكوت عنه، ويعري عما يمكن تسميته بـ"البيدوفيلية الدينية"، التي طبَّع معها المجتمع المغربي خاصة، والعربي عموما، لقرون خلت. غير أننا في هذه الورقة، سنقتصر على أحداث ووقائع للاستغلال الجنسي باسم الدين، جرت في الأمس القريب، في هذا البلد الذي ظل فيه "فقيهُ" لمسيد "صاحبَ بركة"، والإمامُ والمؤذنُ شخصْن منزهين عن الشبهة.
 
 
الاغتصاب لا دين له
 
قبل الخوض في تفاصيل "البيدوفيلية الدينية"، ووحوشها وضحاياها، وجبت الإشارة إلى أن الأمثلة التي تتضمنها هذه الورقة لا ينبغي إسقاطها على عموم القيمين الدينين في البلاد، إذ هناك "فقهاء" في العديد من الكتاتيب القرآنية، وأئمة ومؤذنون، يعتبرون التلاميذ آمانة في أعناقهم...
 
لكن، مقابل ذلك، في الوقت الذي خرج البعض، في محاولة لرفع الشبهة عن رجال الدين، وجب التنبيه إلى أن الاغتصاب لا دين له، أعمى.. ياتي مع الرغبة الفطرية التي تكبر مع الإنسان، منذ الطفولة، فتميل، في غياب الضبط والتوجيه والثقافة الجنسية بالبيت والمدرسة، نحو مطبات، من شأنها صناعة بيدوفيل في شتى المهن، بما في ذلك مهنة "موظف ديني"، فتجده يبحث عن الجنس السهل والسريع المغلف بهالة من السرية.. يشتهي الأطفال.. يكرم الطيَّعين الذين ينساقون وراء رغبته الجنسية، ويهدد الذين يتمنعون عن الارتماء في حضنه، ويعنف المهددين بكشف أمره، تماما كما حدث مع بيدوفيل "الزميج" الذي وصل عدد ضحاياه، إلى ست طفلات، ناهيك عن تقديم أربعة أسر أخرى شكاوى ضده تتهمه بالاعتداء الجنسي على فلذات أكبادهن.. افتض بكارة ثلاث صبيات منهن، ضمنهن واحدة من محارمه، باعتباره زوج عمتها.
 
فقيه الزمبج للي كنسناو براكتو
 
منذ قدومه من أحد دواوير الحسيمة، حيث كان يشتغل فيه كإمام مسجد، إلى مدشر "الزميج" بجماعة ملوسة في إقليم الفحص أنجرة، كان هذا "الفقيه" البالغ من العمر 43 سنة، والمتزوج والأب لطفلين، وفق اعترافاته أمام السلطات القضائية، ينتقي ضحاياه من الطفلات أثناء حصص تحفيظ القرآن في الكتاب القرآني، من أجل تصريف مكبوته في أعوادهن الفتية.. لم يكن يتورع عن تنفيذ جرائمه، ولا رأى فيهن صورة لطفليه، فقط مجرد "أشياء" تنتج اللذة والمتعة، في منأى عن أعين ذويهن.
 
كان "الفقيه"، من منطلق اعترافاته، يميل إلى الأطفال في منتهى الاشتهاء، ويرى أن ميولاته الجنسية منحرفة، وعوض التوقف، والبحث عن علاج لهذا الميل الجنسي المضطرب، واصل "غزواته" في تلميذاته.. كل واحدة وقعت في نفسه شهوة منها، لا يتردد في تقبيلها بتلذذ مقزز، حتى أصبح متمرسا في امتصاص اللذة من براءتهن.
 
هن الآن ست طفلات، وقد يصير العدد عشرة ضحايا، بعد تقديم أربعة أسر شكاوى أخرى ضد "فقيه الزميج"، يتهمنه باستغلال بناتها جنسيا أثناء حصص تلقين القرآن. ثلاث طفلات منهن، وفق مصدرنا، تعرضن لافتضاض البكارة، وواحدة منهن تجمعها قرابة مع "الفقيه" الذي يعتبر زوج عمتها، ليسقط في زنى المحارم، أما الثلاث طفلات الأخريات، فكان يمارس عليهن الجنس سطحيا، فيما قد تفجر الأسر الأربعة الملتحقة بركب الضحايا، في حال ثبت استغلاله لبناتهن جنسيا، جرائم من شأنها أن تهز الرأي العام، الذي أصبح يرى في هذا الفقيه، قاتلا بالتسلسل لبراءة الأطفال.
 
في إحدى تصريحاتها، قالت أم إحدى الضحايا، إن "فقيه الزميج" كان يعاشر طفلتها معاشرة الأزواج.. كانت تقولها في تحد للعرف القبلي الذي وَطَّن للصمت، والذي بسببه تمادى " الفقيه" في "فتوحاته الجنسية" الشاذة.
 
كان، وفق اعترافاته أيضا، يقبل الطفلة، ويحملها فوق حجره، بعد الإنزواء بها بعيدا عن الأنظار، في غرفته أو المرحاض، ثم يمسح بيديه كامل جسدها، فتمتد إلى أعضائها الحساسة، حتى يشبع رغبته، ثم يعود لإكمال حصة الدرس القرآني في كُتابه. وحين تستبد به الرغبة أكثر، ينتقي عيّنته، فيحملها إلى الأمكنة ذاتها، وينزع سروالها ويمارس الجنس السادي عليها، وأحيانا، كان يتلصص النظر إلى الأعضاء الحميمية لأخريات، أثناء توجههن للمرحاض لقضاء الحاجة.
 
أما الطفلات اللواتي يرفضن الإذعان لرغبته، فكان مصيرهن الضرب، ولا واحدة كانت تجرؤ على فضح المستور، خوفا من عقاب أشد.. هكذا حصّن فقيه الزميج "مملكته الجنسية"، خاصة وأنه يعترف أن ضحاياه، الصغيرات البريئات، لا يستطعن إخبار أسرهن بما كان يفعله "الفقيه"، لاعتقادهن أن ما يفعله يدخل في صميم عطفه عليهن.. فأي بشاعة هاته؟
 
الآن يواصل التحقيق كشف الخبايا في هذه القضية التي هزت الرأي العام، والأيام القادمة قد تحمل تفاصيل أشد صدمة، مادام طوق الصمت، في مدشر "الزميج" انكسر، وأضحى أكثر من أي وقت مضى مشجعا على البوح والفضح.
 
اليوم، تعود بنا قضية "فقيه الزميج" لقضايا مماثلة، استغل فيها "رجال الدين" مكانتهم الاعتبارية في المجتمع، فعاثوا فسادا في الأطفال، واغتصبوا القاصرات واستغلوا الحرمات لقضاء الوطر، وآخرون استغلوا "الرقية الشرعية" لتبرير "الخلوة الشرعية".. لنتابع.
 
"فقيه" يغتصب 7 طفلات بنواحي مراكش
 
قبل أزيد من سنتين، وتحديدا في 27 ماي 2018، انفجرت فضيحة من العيار الثقيل، بدوار "بيحلوان" في جماعة ستي فاضمة بمراكش، تكاد تكون بالوطأة نفسها لقضية "فقيه الزميج"، وذلك، حينما استغل إمام أربعيني مسجد الدوار الذي يقدم فيه الدروس، لقضاء مآربه الجنسية في فتيات قاصرات، حيث تم تقديم "الفقيه"، وهو متزوج وأب لأطفال، للعدالة بتهم اغتصاب 7 فتيات، تتباين أعمارهن بين 12 و7 سنوات.
 
الفضيحة انفجرت حينما تقدمت فتاة عمرها 17 سنة، بشكوى في الموضوع تتهم الإمام (كان مشارط فالدوار لمدة 20 سنة) بأنه اغتصبها حينما كان عمرها 10 سنوات، (وتسرب الخيط) ليصل الأمر إلى ست شكاوى أخرى، تتضمن اتهمات بالاغتصاب. وخلال التحقيق مع "الفقيه" تبين أنه كان يقوم بجمع الفتيات بالمسجد لتقديم الدروس، وبعدها يستفرد بإحداهن كنوع من التفضيل فيقدم لها "دروسا إضافية" بسادية، دون مبالاة لسنها ولا للثقة التي وضعها الآباء ولا لحرمة المكان.
 
هذ الواقعة، تسببت في ألام نفسية للضحايا وأسرهن، مما دفع وقتها (28 ماي من السنة ذاتها) بحسب مصادر إعلامية، بعامل إقليم الحوز عمر التويمي، لزيارة تفقدية لعائلات الضحايا، من أجل الإطمئنان على الحالة النفسية للفتيات والتواصل مع آبائهم وأقاربهم، قبل أن يأمر بتوفير المصاحبة النفسية والاجتماعية لضحايا الإمام خلال هذه المرحلة الحرجة والعصيبة في حياتهن.
 
إمام يغتصب طفلة في المسجد في عيد المولد النبوي
 
بعد جريمة إمام مسجد دوار "بيحلوان" بستة أشهر، وتحديدا في نونبر 2018، صدم إمام مسجد بـ"آيت خلف أفلا" بجماعة "أكادير ملول" القروية في إقليم تارودانت، (صدم) المغاربة بجريمته، التي تتضمن ثلاثة عناصر غاية في الخطورة. الأول يتعلق باغتصاب طلفة لا يتجاوز عمرها 6 سنوات، والثاني أنه إمام مسجد، يفترض فيه التقوى ودماثة الأخلاق، والعنصر الثالث، أنه نفذ جريمة الاغتصاب يوم عيد المولد النبوي.
 
وكان الإمام البيدوفيلي، قد استدرج الطفلة التي كانت تدرس عنده في "المسيد" وتذهب يوميا إلى المسجد، ليقوم باغتصابها، وفض بكارتها، دون رهبة بالمكان ولا رحمة بسنها الصغيرة. إذ بعدما قضى منها وطره، تركها لحال سبيلها وكأن شيئا لم يكن. لكن الطفلة عادت إلى منزلها في حالة نفسية خطيرة.. كانت منهارة وضعيفة، فسردت لوالدتها ما جرى لها مع الإمام البيدوفيلي، لتقدم شكوى في الموضوع، والتي تم من خلالها إيداعه السجن بعد عدة محاكمات.
 
لا فرق بين طفل سوي وآخر لديه إعاقة
 
في شتنبر 2015، طفت فضيحة من عيار ثقيل، تدخل ضمن "البيدوفيلية الدينية"، بطلها إمام مسجد بجماعة شيخة اولاد عبد الله بالفقيه بن صالح، وضحيته فتاة قاصرة معاقة ذهنيا، حيت استدرجها الإمام إلى داخل المسجد، ومارس عليها الجنس بسادية، قبل أن يختفي عن الأنظار، بعدما رُفعت شكوى ضده تتهمه بالاغتصاب والافتضاض.
 
هذه الواقعة، تكررت بتفاصيلها في دجنبر 2019، وإن كان فارق السن شاسع بين الضحيتين، ذلك أن إمام مسجد بدوار الجنابات بالجماعة القروية أحد لبخاتي بآسفي، سيقضي سنتين من عمره في السجن، بتهمة اغتصاب شابة معاقة ذهنيا في بيته المحاذي للمسجد.
القصة بدأت حين شعرت الفتاة التي تنتابها نوبات نفسية حادة بالضيق، فخرجت من منزلها وقامت بالتجول في الدوار، قبل أن تقف أمام باب منزل الإمام اللصيق بالمسجد.
 
كانت المناسبة بالنسبة للإمام الشاب "همزة" أو "دجاجة بكامونها"، فلم يتردد في إدخالها إلى بيته.. فهو قيم ديني على الدوار، ويعرفها تمام المعرفة، ويعرف أيضا أنها مريضة نفسيا، وعوض أن يقفل عليها البيت ويعلم أسرتها، أقفل الباب عليهما معا، واغتصابها وعاود الأمر مرات لليلة كاملة.
 
وعندما عادت الفتاة إلى منزلها ارتابت والدتها في تصرفاتها، فسألتها عن السب وأجابت ابنتها بما جرى لها مع الإمام ببرودة، لأنها لا تدرك معنى الذي حدث في حضن رجل الدين. ساعتها قدمت الوالدة شكوى لدى مصالح الدرك الملكي في جمعة اسحيم، فتم اعتقال الإمام الذي أنكر الواقعة، قبل أن ينهار، ليقضي عقوبة سنتين في السجن جراء جريمته.
 
إمام يغتصب طفلة ويهتك عرض طفل بالجديدة
 
في سياق "الفتوحات الجنسية" بأمكنة العبادة، أو من قبل بعض القيمين الدنيين، ظل المسجد في الدواوير المعزولة، مكانا آمنا لبعض "الفُقْها" لتصريف نزواتهم في الأطفال الذين يحجون إليهم بهدف حفظ القرآن، إذ لا رقيب على ما يفعله هؤلاء، خاصة وأن لـ"الفقيه" مكانة رمزية واعتبارية في المجتمع، لذلك، ظلت بعض الأفعال الإجرامية التي يمارسونها في حق التلاميذ والتلميذات محاطة بهالة من الصمت.
 
في سنة 2017، وتحديدا بقرية قريبة من زاوية سيدي اسماعيل بالجديدة، نزلت الصاعقة على رؤوس السكان، بعد اكتشافهم أن "فقيه الجامع" الذي شاركوه الملح والطعام، وظلوا يقدمونه في الجلسات والمآتم والأعراس، غدر بهم واستباح أعراض أطفالهم، حيث تفجرت فضيحته، حينما اكتشف أب طفلة لا يتجاوز عمرها 6 سنوات أن ابنته التي كانت متحمسة للذهاب إلى "الجامع" لحفظ القرآن، أصبحت تنفر منه، وحين كلف والدتها بالبحث عن أسباب هذا النفور، اهتز وجدانها لهول ما سمعت.. "لفقيه كيزيد ليها"، بتعبير أهالي المنطقة، فسارعت إلى تقديم شكاية عن الجريمة، متهمة الإمام باغتصاب ابنتها، قبل أن يعترف طفل يقطن في القرية ذاتها، وعمره 8 سنوات، أنه هو أيضا تعرض للاغتصاب من قبل "لفقيه" فأصبحت التهمة تهمتين، خاصة بعد إجراء أسرتي الطفلين فحوصات طبية عليهما أثبتت تعرضهما لهتك العرض. فكان مصيره السجن.
 
المسكوت عنه في "البيدوفيلية الدينية"
 
في هذه الورقة، سردنا أمثلة معدودة جدا عن واقع مؤلم ظل من المسكوت عنه، باعتبار مكانة الإمام و"الفقيه" في المجتمع.. إن هذه الحالات المذكورة، وأخرى لم يسع الحيز لجردها كاملة، ليست سوى حالات تَقَدَّم أسر ضحاياها بشكاوى ضد "البدوفيليين" الذين استغلوا الدين لقضاء الوطر في أطفالهن، فما بالك بالذين يكتمون السر، أو الأسر التي تعرف بما جرى لأبنائها وتحجم عن الكلام، خوفا من "عار" يعتقدون أنه سيلاحق أطفالهم إلى الأبد.
 
إن إثارة الموضوع، في هذا الظرف بالذات هي دعوة للآباء والأمهات إلى المراقبة اللصيقة لأبنائهم، وفتح قنوات الحوار معهم، وخلق الألفة حتى لا يكتموا شيئا مما قد يتعرضون له. وأيضا دعوة لمراقبة جهات الاختصاص، للحقل الديني، وضبط القيمين عليه، وفق معيار محدد، حتى لا يتكرر ما جرى، لأن أي تسيب قد نستفيق معه، على هول الصدمة، وما أشدها حين يتعلق الأمر باغتصاب الأطفال.