الحدادي بقميص برشلونة يحتفل مع ميسي بتسجيل هدف وفي اليسار فوزي لقجع
لقجع يرافع اليوم في كونغرس الفيفا من أجل استعادة منير الحدادي للعب للمنتخب الوطني لكرة القدم
الكاتب :
إنصاف الراقي
إنصاف الراقي
هل سيتحقق حلم نجم نادي إشبيلية الإسباني، المغربي منير الحدادي في حمل القميص الوطني، بعد حمله قميص المنتخب الإسباني الأول، مرة واحدة ووحيدة؟ أليس حمله للراية المغربية، خلال تتويج نادي أشبيلية بالدوري الأوروبي، إلى جانب ياسين بونو ويوسف النصيري، تأكيدا لرغبته في تميثل بلاده الأصلي في المنتديات الكروية القارية والعاليمة؟
أليس مدرب المنتخب الإسباني الأسبق، ديل بوسكي، والذي كان من خطط لاختطاف الحدادي للعب للإسبانيا بدل المغرب، في شتنبر 2014 أمام منتخب مقدونيا، قال ذات مرة، "ما حدث مع منير الحدادي مؤسف، ونحن صنعنا هذه المشكلة، وكان ينبغي أن يلعب مع المغرب"؟
إن هذه الأسئلة، وغيرها، قد تكون دافعا لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال حضوره اليوم الجمعة، كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي سيعقد عبر تقنية الفيديو، بحضور كافة الاتحادات الكروية التابعة للفيفا، للمرافعة من أجل إعادة الحدادي إلى المنتخب الوطني، خاصة وأن محور الكونغرس، يخص إجراء تعديل على القانون، لتغيير اللاعبين أصحاب الجنسيات المتعددة، من المنتخبات التي يلعبون لها.
وبالنسبة للتعديل، فإنه مقيد بعدة شروط حتى يتم السماح للاعبين باستبدال المنتخبات التي مثلوها، والعودة لبلد آخر، ضمنها ألا يكونوا قد شاركوا في ثلاث مباريات رسمية رفقة المنتخب الذي مثلوه بعد سن 21 سنة، وألا يكونوا قد شاركوا في كأس العالم أو البطولات القارية، وهذه الشروط متوفرة في اللاعب منير الحدادي، حيث لعب للمنتخب الإسباني وسنه لم يتجاوز 21 سنة، كما أن المباراة التي شارك فيها بين أسبانيا ومقدونيا، جرت في إطار التصفيات الأوروبية المؤهلة لأمم أوروبا 2016.