حملة تضامن مع الناشطة المدنية مليكة طيطان في مواجهة حملة استفزازات وتهديدات ظلامية
الكاتب :
"الغد 24"
تتعرض المناضلة النسائية والناشطة المدنية والسياسية لحملة إعلامية مشبوهة، ذات طبيعة سياسية اجتماعية، من قبل جماعات وشخصيات، بعضها من مخبول استقلالي بئيس في مراكش، وأغلبها تتشكل من أذرع لقوى التعصب الديني المتطرف، التي اعتبرتها منظمة "مركز مساواة المرأة"، الموجود مقرها في الدنمارك، جزءا من ممارسة الضغط السياسي والاجتماعي، بهدف الإساءة لمكانتها القديرة، وتشويه سمعتها، ومحاربتها إلى حد التهديد بالتصفية الجسدية، في محاولة يائسة لثنيها عن نشاطها النسائي وأرائها العلمانية والتقدمية، وتصديها للقوى الظلامية...
وقال مركز مساواة المرأة، الذي تعتبر مليكة طيطان مستشارة به، إن هذه الأساليب الرخيصة، التي تستل من الجعبة البالية للقوى الدينية المتطرفة، تعبر عن خواء تلك القوى وعن ضعف حجتها وعدم قدرتها على مواجهة الفكر النسائي والعلماني والتنويري بالحوار المتحضر ومقارعة الحجة بالحجة والقبول بالرأي والرأي الآخر، فيلجأون إلى ممارسة كل الأساليب غير المشروعة، بما فيها استعمال منحرفين للتهديد بالاعتداء الجسدي، للوصول إلى أهدافهم الوضيعة المعادية لحرية الرأي والتعبير.
وقال مركز مساواة المرأة: "نعلن عن تضامننا الكامل مع ملكية طيطان ضد التهديدات والحملات القذرة من جانب قوى الدينية المتعصبة، وندعو السلطات المغربية إلى التعامل بجدية مع التهديدات، التي تتعرض لها المناضلة مليكة، وما تقتضيه من إجراءات أمنية وقضائية للكشف عن مصادر التهديد وتقديمها للعدالة".
وفي مواجهة هذه الحملة البئيسة، تتصاعد حملات التضامن المدني والحقوقي والسياسي مع الناشطة المدنية مليكة طيطان، مؤكدة أن كل تلك الحملات، التي باتت مفضوحة مراميها ومن يقف وراءها، لن تبلغ أهدافها، ومثلما قالت مليكة طيطان: "أن يختبئ لخوامجيا وراء المتشردين والمنحرفين من أجل النيل مني، فتلك مسألة عادية لمن تمنطق بجناوا وطروطورات وإسقاط الشهداء"، في إشارة إلى عصابات الظلام الإرهابية، الموجودة في صفوف حزب العدالة والتنمية، والتي كان وراء جريمة الاغتيال الإرهابي للطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد، الذي تتوفر قرائن على أن الظلامي المدعو عبد العلي حامي الدين، القيادي في البيجيدي، كان في مقدمة عصابات القتلة...