للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
"العدالة والتنمية" التركي له مشروع تحقق على الأرض، ولا مقارنة بينه وبين ما يحدث هنا في المغرب، حيث "العدالة والتنمية" مجرد ظاهرة انتخابية تُحوِّله حربائيته السياسية إلى حزب بلا مشروع مجتمعي، وبلا برنامج أو خريطة عمل
تركيا اليوم هي نصف نصف، لا هي شرقية، ولا هي غربية، لا هي علمانية بالمطلق، ولا هي إسلامية بالكامل، مرة يصعد أتاتورك إلى السطح برمزيته، ومرة يصعد أردوغان بنزعته الوطنية المتعصبة ثم يختفي
إذا كان أتاتورك يعشق تشايكوفسكي، فلدينا زعيم يساري كان يحب سماع موسيقى الجاز هو عبد الرحيم بوعبيد، وربما نقل عدوى الجاز إلى رئيس برلماننا الحبيب المالكي، لكن رئيس الحكومة العثماني لا يحب الموسيقى والغناء، ولم يستمع في حياته إلى مقطوعة جاز
هكذا تتلخص الحياة لدى إسلاميي "العدالة والتنمية" في الاستمتاع بالنساء وفي الأكل والاستنجاء ومراكمة مداخيل الريع. تساءلت: وهل الحياة تساوي شيئا بدون موسيقى وسينما ومسرح وضحك على سخافات العالم؟