للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
الإعلامي المغربي عبد الرحيم التوراني في قلب بيروت: هذا ماكرون "واعر".. بطل عربي كبير
بيروت: عبد الرحيم التوراني
تخلى إيمانويل ماكرون عن الكمامة وانحشر وسط الناس في بيروت، معبرا لهم عن ألمه وتعاطفه وتضامنه. يسلم ويحضن ويعانق، وهو الذي قبل دقائق امتنع عند نزوله من الطائرة في مطار رفيق الحريري، عن السلام على الرئيس ميشيل عون، بحجة الاحتراز والوقاية من كوفيد 19.
لا يقدر أي "زعيم" حزبي طائفي مذهبي سياسي من نخبة لبنان أن يفعل ما فعله إيمانويل ماكرون اليوم (الخميس). اللبنانيون رأوا في الرئيس الفرنسي المنقذ والمخلص، من بيده إمكانية مساعدتهم. أحاطوا به وهتفوا بإسقاط النظام.
وقد انتشرت الطرائف والنكت حول حكام بلد الأرز، التي يتقاسمها اللبنانيون بينهم على مواقع التواصل الاجتماعي، منها أن واحدا سأل أين هو "بي الكل" ، أي أب الجميع. اللقب الذي يطلقه إعلام وأنصار ميشيل عون على رئيسهم، وجاء الجواب أنه راح ليغير الحفاظة.
سيكمل ماكرون برنامجه اليوم بلقاء مع الأحزاب وممثلين من المجتمع المدني انتقتهم السفارة الفرنسية في بيروت، ويعود هذه الليلة إلى باريس وقد حقق نصرا لا يمكن له ان يأتي بمثله في أي منطقة بفرنسا.
هذا ماكرون "واعر".. بطل عربي كبير.
لقد احترم ماكرون الحداد على الضحايا وارتدى ربطة عنق سوداء، فيما ارتدى عون ربطة عنق ملونة زرقاء.
عاش ماكرون.. عاشت أمنا الرؤوم فرنسا.
حراااااام عليكم.. حرام..
ماذا فعلتم بالناس.. بالشعب؟؟؟
طلع البدر علينا..
كلنا للوطن ... للعلى للعلم.. ملء عين الزمن.. سيفنا والقلم.. سهلنا والجبل.. منبت للرجال...
نانانن.. نننن.. نانانن...
عفوا... من يسعفني بكلمات لامارسييز...
