وَغَبطناكَ حِين خَتَمَت قَوْلكَ الَّذِي لا يَنْتَهي:
"خُذِي وَجَهِيَ المَقْهُور لَحْظَة بَينَ يديك
يا سَيِّدَة النِساء
ما أَروع العلم الخَفّاق فِي كَفيّك
وَحَبِيبَة نضراء
ما أَجْمل النُور المُشِعّ يرقص فِي عَيْنَيْك"!! (*)
تَوْأَم رُوحكَ ما زالَت هَنا..
تَردد لحنك الخالِد..
مَن أَجْل كُلّ النِساء..
مَن أَجْل الجَمال..
مَن أَجْل السحْر وَالفِتْنَة وَالخُلُود..
تَوْأَم رُوحكَ ما زالَت هنا..
تمشط شَعرَكَ بِاسْتِمْرار..
وَتَمشطهُ الآن بِمُشط قرْن غَزال العِيد..
فَهٰذا اليَوْم، يَوْم عِيد!!
_____________
يَوْم عِيد الأَضْحَى المُبارَك لَسَنَة 2023
============
(*): مقاطع من قصيدة للراحل محمد بن المقدم بعنوان "أحبك ملء الكون" كُتبها الفقيد لتوأم روحه عائشة الخماس ليلة الأربعاء 29 أكتوبر 1986، لما كان معتقلا في سجن عين برجة في الدارالبيضاء