للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
يصير المعرض الدولي للنشر والكتاب دوليا حين يتيح منصات للمهنيين لتبادل وتسويق حقوق النشر والترجمة، وليس تنظيم لقاءات "مهنية" شكلية، دون مهنيين، لشرعنة صفقات وراء الستار من غير حتى إخبار الجهات المعنية بتطوير صناعة الكتاب
في عهد وزيري الثقافة الأسبقين الراحلة ثريا جبران ومحمد أمين الصبيحي كان هناك حرص لإشراك المهنيين خلال أطوار التحضير لمعرض الكتاب، غير أنه بعد مرحلة "كوفيد"، ساد من جديد منطق "الشبكية" والعلاقات الخاصة في الإعداد للمعرض، وهذه نقيصة كبرى للدورتين الأخيرتين
تميّزت البرمجة الثقافية للمعرض بإعادة إنتاج نفس اللقاءات ونفس المواضيع ونفس المحاضرين والوجوه، تحت مسميات مختلفة، بالإضافة إلى سيادة الشبكية في توزيع المشاركات، وكان الأجدى فتح المجال للجيل الشاب الجديد، إلا إذا كان الوزير، وهو شاب، لا يرى غير الجيل القديم الذي ملأ زمنا كاملا من عمر المغرب
لم يتم التواصل معنا كمشاركين وحتى مع ناشرين آخرين أخبرونا بانعقاد لقاءات خاصة للمهنيين، وهو الأمر الذي يؤكد استمرارية نفس ممارسات اللوبيات المصلحية، التي سيطرت وتسيطر على تظاهرات وطنية، من المفروض أنها تعلي من الوطن المشترك وليس من بعض المصالح الضيقة
بخصوص الجدل حول دعم الكتاب لسنة 2023، مواقفنا ظلت واضحة منذ 2014، ضد الريع وضد الإقصاء، ومع بلورة دفاتر تحملات بشكل ديمقراطي، والعمل على سيادة العدالة بين الناشرين وبين الناشر والمؤلف، والابتعاد عن استغلال النفوذ واستعمال أساليب تلغيم اللجان بالأصدقاء والموالين