للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
صورة أرشيفية
وزارة الصحة تنصح المغاربة بتجنب لسعات العقارب وتعترف بأن مصلها في المستشفيات لا يجدي نفعا
يعاني سكان القرى والمداشر خلال فصل الصيف الموسوم بدرجات حرارة مرتفعة من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، ما ينجم عنه وفيات وإصابات خطيرة للعديد من السكان.
وأوصت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، المواطنين، بتجنب مخاطر التعرض لخطر التسمم بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي وتفادي الطرق التقليدية لعلاج المصابين. مؤكدة في الآن ذاته، أن الأمصال المضادة للدغات الأفاعي متوفرة على مستوى المؤسسات الاستشفائية بالمدن والقرى، قبل أن تؤكد أن المصل المضاد للعقارب "لم يعد مستعملا دوليا لعدم فعاليته العلاجية". دون أن تقدم توضيحات حول توفرها على علاج آخر للسعات العقارب من عدمه.
واكتفت الوزارة نفسها بنصح المكتوين بهذه اللسعات، بأنه في حالة التعرض للإصابة، ينبغي التعجيل بنقل الشخص المصاب إلى أقرب مصلحة للمستعجلات الاستشفائية، إذ أن كل تأخير في تلقي العلاج بحسبها، تكون له نتائج سلبية وينقص من فعالية التدخل العلاجي.
في الوقت نفسه، نصحت بتجنب استعمال الطرق التقليدية للعلاج كربط الطرف المصاب أو التشريط أو شفط أو مص أو كي مكان اللدغة واستعمال مواد كيماوية أو أعشاب، حيث غالبا ما تنتج عنها مضاعفات خطيرة.
وجدير بالذكر أن المغرب يسجل سنويا 30 ألف حالة إصابة بلسعات العقارب، ووحدها سنة 2017 عرفت 51 حالة وفاة بسبب سم العقارب.
