الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
الزميل حميد المهداوي مع أسرته الصغيرة الكريمة

على الصحافي حميد المهداوي العودة إلى السجن لكي يستحق لقب بطل

 
محمد الغلوسي
 
الصحافي حميد المهداوي اتفقنا أو اختلفنا معه لا يعتبر ذلك مشكلة، وهو بنفسه يحترم كل الآراء، لكن المشكلة هي أن البعض تجاوز حد الاختلاف إلى التشهير به عبر قاموس رديء، والبعض يطالبه بأن يتبنى مواقف معينة (وهذا البعض بالمناسبة ملتبس وذو مسيرة غامضة) كي يُعتبر المهداوي مناضلا وغير موال للمخزن، مع أن ذلك البعض لم يسبق له أن شارك ولو في معركة بسيطة جدا (وقفة احتجاجية) من اجل الحرية والكرامة وفضح كافة مظاهر الفساد، في حين أن الصحافي حميد المهداوي أدى الضريبة من حريته، وحوكم بثلاث سنوات حبسا نافذة بتهمة سريالية، وواجهت أسرته، خلال اعتقاله، كل المحن... وهناك من يستفزه اليوم، عن عمد وبسوء نية، ليعود إلى السجن لكي يستحق لقب البطل!!
 
حميد المهداوي صحافي يمارس مواقفه وفق قناعاته وما يراه مناسبا، ولا يختلف اثنان أنه إنسان مرح وطيب ومتسامح وذو قلب أبيض لا يعرف الحقد أو الضغينة ويحب الخير للجميع...
 
كل التضامن مع الصحافي حميد المهداوي...