للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
بعد فضيحة اللغة العربية بمجلس النواب.. ريكلام جوج جوج من الحاجة في مجلس المستشارين
عبد الله الكوزي
زيدو... زيدو... جوج جوج من الحاجة..
زيدو... زيدو... راه مجلس المستشارين ولّى ريكلام
ما كاينش ربعة ربعة ولا جوج جوج من الحاجة...
هكذا كانت تصيح وزيرة تعد هي الأخرى من "الكفاءات" التي ما أنزل بهن من سلطان في حكومة السي عزيز، اليوم خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين.
الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، حوّلت الغرفة الثانية إلى ما يشبه سوقا أسبوعيا في العالم القروي، وذكّرت الجميع بالباعة الجائلين، اللي كيغوّتوا بجهد، وهم يرددون: ريكلام ريكلام.. زيدو العيالات... جوج جوج من الحاجة، ولَهْلا يغلّيها على مسكين...
بهذه الطريقة التي لا نجد لها مثيلا، سوى في الأسواق الأسبوعية، أجابت "لالة" غيثة على أسئلة شفوية في مجلس المستشارين.
نعم، يوما بعد يوم، يتأكد، بالملموس، أن الحكومة الحالية هي حكومة "كفاءات" بالمقلوب.
فبعد فضيحة اللغة العربية ليوم أمس الاثنين بمجلس النواب، التي كانت بطلتها وزيرة السياحة، التي تزعم أنها كانت مديرة تواصل في إحدى الشركات الكبرى، ولم تستطيع الإجابة حتى على أسئلة تافهة، يأتي الدور، اليوم الثلاثاء، في مجلس المستشارين، على غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، التي شبهت مطالبة الإدارة العمومية للمواطنين بوثائق كثيرة بـ"الشروط التي تتطلبها خِطبة الزواج".
وبطريقة تشبه ما يحدث في الأسواق، قالت الوزيرة المصبوغة بلون البام، في جوابها حول الإجراءات التي ستتخذها وزارتها لتبسيط المساطر، إن "المساطر الإدارية في المغرب مْعذبة، لاش هاد جوج جوج من الحاجة، ولا ربعة ربعة، بحال إلى غاديين نخطبو".
والله يعطينا شي برلمانية نخطبوها، من ذوك البرلمانيات الصغيرات الجميلات، وغير بجوج جوج من الحاجة، على حد قول برلماني ضحك كثيرا على جوج جوج من الحاجة...
