للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
لقجع والعلوي.. الفرق بينهما مثل الأرض مع السماء
عبد الله الكوزي
نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، تغرق اليوم في بحر جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الأولى، إذ لم تقوَ على السباحة جيدا، وهي وسط أمواج أسئلة وتعقيبات النائبات والنواب...
لقد ظهرت الوزيرة التجمعية، ابنة بني ملال، ضعيفة جدا جدا، وهي ترد على مساءلات وتعقيبات وانتقادات النواب والنائبات المتعلقة بالارتفاع الصاروخي في سعر المحروقات، حتى كادت تورط نائبا من حزبها زلق واحد الزلقة ما فيها ما يتعاود، عندما قال إن البرنامج الحكومي صادق عليه جلالة الملك، ما جعل نوابا من المعارضة يركبون على ضعفها، ويطالبون حسن بنعمر، الذي كان يرأس الجلسة، بالتدخل ومنع أي كان من إقحام اسم جلالته في أي صراع، لأنه ليس مسؤولا عن ارتفاع الأسعار، ومن تتحمله هي لالة الحكومة...
نفس الأسئلة سبق لفوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزاينة، أن رد عليها بسلامة وواقعية، وأقنع نواب الأغلبية والمعارضة، ولم يكن محط سخرية، كما حدث اليوم للوزيرة "لالة" نادية.
كمتتبع ومهتم بشؤون البرلمان، منذ نحو 30 سنة، أنصح، حبّيًا، أن تخضع الوزيرة "لالة" نادية للمزيد من التدريبات، قبل أن تأتي إلى المؤسسة التشريعية، لأنها تظهر بمستوى رديء جدا جدا، يؤكد أكذوبة حكومة "الكفاءات"، عكس لقجع الذي يظهر قويا وملما بكل شيء، ويجيب بالأرقام وبنفحة سياسية، تخرس أكبر النواب اللي كيعتبروا نفوسهم "نْزوقا"...
