بعد مرور أيام معدودات على الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، تعرضت هذه الأخيرة، مساء اليوم الاثنين 20 دجنبر 2021، في جلسة عمومية عقدها مجلس النواب، إلى "سلخة" ما بعدها سلخة، ما تبغيهاش لعدوك، ما بقى غير اللغة الرسمية للبلاد.
مناسبة هذا الكلام، هو التدخل "الأضحوكة" لهشام أيت منا، الذي تناول الكلمة باسم الأغلبية لمناقشة مشاريع قوانين لها بعد دولي.
رغم أن أيت منا كتب له التدخل في دهاليز الفريق النيابي لحزبه، فقد انطبق عليه المثل الدارجي اللي كيقول "حزموني ورزموني ومتعولوش عليا"، إذ لم ينجح حتى في قراءته، ما جعل نواب الأغلبية والمعارضة، يغرقون في الضحك، بمن فيهم صديقه بودريقة، الذي كان يجلس بجانب الطالبي العلمي، الذي ترأس الجلسة.
لمدة 10 دقائق، واللغة العربية، تتعرض إلى "العقاب" من قبل هشام ديال شباب المحمدية، وهي تنتظر متى ينتهي عضو الفريق التجمعي من اللغو، لأن الرجل كما يحكي من يعرفه عن قرب يتقن التحدث بفرنسية جميلة، ولكن ما بينه وبين اللغة العربية غير الخير والإحسان.
وأتّفق مع الكثير من النواب، الذين "قهقهوا" على تدخل هشام، وهو يتهجى وينطق الحروف بصعوبة، لأن من كلّفه بهذه المهمة، كان باغي فيه الخدمة، وبغا يصفي حسابو معاه، والله أعلم.
وليس هشام وحده من تعسّف على اللغة العربية، خلال هذه الجلسة "التاريخية"، فقد سبقته في ذلك وزيرة السياحة، و"لالة" بيشة، نجلة الملياردير السوسي الحاج بيشة، التي ترأست الجلسة الأولى، وبعض النواب، الذين تناولوا مداخلات مكتوبة، لكنهم ارتكبوا أخطاء كارثية، تستوجب إخصاعهم إلى دروس التقوية، أو لزوم الصمت...