للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
طوال الفترة السابقة، والمغاربة يئنّون من ارتفاع الأسعار، وفاعلون مدنيون ونقابيون وحقوقيون وآلاف المواطنين يخرجون للاحتجاج على الغلاء، كل هذا لم يحرّك ساكنا لدى أخنوش... إلى أن جاءته "الغضبة" الملكية، التي أخرجته من "دار غفلون"
لم يعُد المغاربة يجدون سندا من البرلماني السابق عبد اللطيف وهبي الذي كان يُكثر من الصياح داخل "قبة" البرلمان محتجاً على ارتفاع الأسعار، قبل أن يُلجم أخنوش فمه بحقيبة العدل، فصار يدافع عن سياسات نهبه لجيوب المغاربة، وتخصص في التجسس على ألوان "تقاشر" المغاربة
هل سيشهد برلمان الأحرار غدا السبت عودة للوعي ولتراث عصمان وينتفض بعض مؤسسيه، مثلما حدث داخل البام، ويرفعون أصواتهم ليقولوا "اللهم إن هذا منكر"، وليدعوا إلى طي صفحة أخنوش؟ أم أننا دائما سنحتاج إلى التدخل الملكي؟