للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
الشباب الأفارقة يترجمون ثقتهم في الملك وفي المغرب بنقل مقرهم إلى الرباط
سجل المغرب، اليوم الخميس 11 نوفمبر 2021، من خلال وزيره الشاب المهدي بنسعيد، خطوة أخرى تعزز امتداده الأفريقي، من خلال الثقة، التي أولاها الشباب الأفارقة في الملك محمد السادس، وفي المغرب، الذي اعتبروه بيتهم الثاني، بعدما كانوا قرروا نقل مقرهم إلى المملكة، واليوم يوقّعون افاقية لإحداث هذا المقر في الرباط...
ووقّع الاتفاق كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ورئيس الاتحاد الأفريقي للشباب، أليو أمارو، والأمين العام للاتحاد، سليمان ساتيغي سيديبي.
وأكد أمارو، في تصريح صحفي عقب التوقيع على هذا الاتفاق، أن "الشباب الأفريقي يشعر بالاعتزاز حيال الالتزام الراسخ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يدعم الشباب الأفريقي الذي سيجد نفسه بكل فخر في حضن بيته الثاني، المغرب".
وأضاف رئيس الاتحاد أنه "سيتم التصديق على هذا الاتفاق ضمن أشغال المؤتمر العادي الرابع للاتحاد الأفريقي للشباب"، المزمع عقده يومي 15 و16 نونبر الجاري في نيامي بالنيجر.
ومن جهته، أشاد المهدي بنسعيد، في تصريح للصحافة، بأهمية هذا الاتفاق، مبرزا أن "صاحب الجلالة الملك محمد ما فتئ يؤكد على أهمية النهوض بالشباب، وبالشباب الأفريقي على وجه الخصوص".
وأشار الوزير إلى أنه "تم اختيار الرباط عاصمة للثقافة الأفريقية برسم العام المقبل، وبهذه المناسبة سنقوم بوضع برامج لفائدة الشباب والشباب الأفريقي"، مضيفا أن إحداث مقر الاتحاد الأفريقي للشباب في الرباط سيحفز على مزيد من "تبادل الخبرات التي ستساعد على تنمية كل بلد والنهوض بالشباب الأفريقي".
وأبرز بنسعيد أيضا أهمية تقديم تجارب المغرب في مجال النهوض بالشباب إلى الشباب الأفريقي.
يشار إلى أن المغرب أعلن، بهذه المناسبة، ترحيبه بقرار نقل مقر الاتحاد الإفريقي للشباب، الذي يعد هيئة مخصصة للشباب ولمجالسه الوطنية لدى الاتحاد الأفريقي، إلى المغرب. وقال بلاغ لوزاة الشباب والثقافة والرياضة، توصل موقع "الغد 24" بنسخة منه، إن المهدي بنسعيد أكد أن "المملكة المغربية ترحب بقرار المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي للشباب الصادر في العاشر من نونبر 2020، والقاضي بنقل مقره المركزي إلى المغرب".
وعلل المغرب ترحيبه بهذه الخطوة "اعتبارا للمجهودات المبذولة من طرفه على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لفائدة الشباب الأفريقي، باعتباره أحد أهم العناصر الرئيسية لضمان مسار التنمية المستدامة بالقارة الأفريقية، ووعيا منه بأن سلامة و ازدهار الأمم والشعوب يستلزم الاستثمار الأمثل في مستقبل الأجيال القادمة، من خلال العمل على تثمين الرصيد المعرفي الذي يزخر به شباب القارة الأفريقية"...
وشدد بلاغ الوزارة على أن إحداث مقر الاتحاد في الرباط يأتي "تماشيا مع أهداف الاتحاد الأفريقي للشباب الرامية إلى تعزيز مبادئه وقيمه، خاصة تلك المتعلقة بالسلم والديمقراطية والتنمية المستدامة من أجل تحقيق التكامل الأفريقي"...
