الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

كوفيد-19.. توسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح لتشمل الفئة العمرية 18 سنة فما فوق

 
قررت وزارة الصحة توسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح لتشمل الأشخاص البالغين من العمر 18 سنة فما فوق، بهدف تسريع وتيرة عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد وتحقيق المناعة الجماعية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها اليوم السبت 14 غشت 2021، أنه من أجل تسهيل استفادة المواطنات والمواطنين من عملية التلقيح الوطنية، فإنه بإمكان الأشخاص المستهدفين التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح لأخذ جرعاتهم سواء الأولى أو الثانية، بدون شرط عنوان وبلد السكن.
وأضافت أن مراكز التلقيح الكبرى تظل مفتوحة إلى غاية الثامنة مساء، وذلك تسهيلا لبعض الموظفين والمستخدمين وغيرهم ممن لا تسمح ظروفهم العملية الحضور إلى مراكز التلقيح وقت الشغل.
كما دعت الوزارة الجميع إلى مواصلة الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، والامتثال لتوجيهات السلطات الصحية العمومية، مع الاستمرار في التقيد التام بالتدابير الوقائية قبل وخلال وبعد عملية التلقيح ضد الفيروس، تفاديا لانتقال العدوى خاصة في ظل انتشار سلالات متحورة أكثر شراسة وفتكا.
 
تلقيح التلاميذ والطلبة ومتدربي التكوين المهني
وبهذه المناسبة، دعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي جميع التلاميذ والطلبة وكذا متدربي التكوين المهني المعنيين بقرار وزارة الصحة توسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح ضد كوفيد 19 لتشمل الفئة العمرية "18 سنة فما فوق"، إلى التوجه، ابتداء من يوم الاثنين 16 غشت الجاري، إلى أقرب مركز تلقيح لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ اليوم السبت، أنه "على إثر قرار وزارة الصحة القاضي بتوسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح ضد كوفيد 19 لتشمل الفئة العمرية 18 سنة فما فوق، وحرصا على توفير ظروف آمنة لانطلاق الموسم الدراسي المقبل، تدعو وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي جميع التلاميذ والطلبة، وكذا متدربي التكوين المهني المعنيين بهذا القرار، إلى التوجه إلى أقرب مركز تلقيح لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح بدون شرط عنوان السكن وذلك ابتداء من يوم الاثنين 16 غشت الجاري".
وبهذه المناسبة، تهيب الوزارة بالتلاميذ والطلبة والمتدربين المستهدفين الانخراط بكثافة من أجل إنجاح هذه العملية الهامة في مسار الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وكذا تمكينهم من متابعة دراستهم في ظروف آمنة.