من مضحكات وعجائب الحملة الانتخابية الخاصة بالغرف، واحدْ السيد تظهر عليه البداوة، كان يتحدث في فضاء سوق الأحد الأسبوعي بجماعة بنمنصور في إقليم القنيطرة، حاملا مكبر الصوت بيده، وأول جملة نطق بها، لتمجيد أحد المترشحين للانتخابات التشريعية، وليس المهنية، هي: إن الأخ الفلاني (...)، "رجل عنصري"، اعتقادا منه أن العنصرية، شي حاجة مزيانة، ووجب مدحه بها.
"الرجل العنصري"، بتعبير مول البوق، تناول الكلمة وسط حشد كبير من المتسوقين، رغم أنه غير مرشح للانتخابات المهنية، وخطب فيهم كثيرا، ووعدهم أنه عندما سيصبح برلمانيا، ماغادي يخلي ما يدير ليهم، ووعود أخرى لا داعي لسردها...
منافسون محتملون له على مقعد برلماني بدائرة القنيطرة، استشاطوا غضبا من حملته الانتخابية السابقة لاوانها، التي يباركها "فقيهنا"، واحد من الغاضبين كان وزيرا، استعان بعون قضائي، ودوّن كل ما ورد في فيديو مسجل، يفضح كل شيء من أجل الطعن فيه، وسيكون هذا أول طعن انتخابي مبكر، معلن عنه من إقليم القنيطرة.