للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
التحالف المدني للشباب يرد على تكذيب وزارة أمزازي ويطالب بمجانية التسجيل في التكوين المهني
تفاعلا من الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب مع البلاغ التكذيبي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي أكدت فيه أن ارتفاع تكاليف رسوم التسجيل في مؤسسات التكوين المهني برسم الدخول التكويني 2021-2022 خبر لا أساس له من الصحة...
واعتبارا لكون الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب راسلت الوزارة بتاريخ 5 يوليوز 2021 بشأن تكاليف التسجيل الحالية في التكوين المهني على الفئات الهشة من المجتمع، تلاميذ وشباب ليس بمقدورهم دفع تكاليف التسجيل، خاصة أن العديد من الفئات تضررت من تداعيات جائحة كورونا، التي ترتّب عنها فقدان الشغل بالنسبة للعديد من آباء وأولياء التلاميذ إضافة إلى تكاليف أخرى.
وتتوخى الشبكةُ، بما تتوفر عليه الوزارة من مسؤولية التقدير السياسي، إلى جانب تناسق الأدوار بين كافة القطاعات الحكومية، إلى جانب مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، استحضارَ ظروف العديد من الفئات الهشة لاتخاذ قرار المجانية من رسوم التسجيل.
وتؤكد الشبكة على أن المؤشرات التي تنبني عليها شروط الاستفادة من المنحة لدليل كاف على أن الأسر ليس بمقدروها تحمل مصاريف التسجيل وسنوات التكوين.
ومراسلة الشبكة للوزارة الوصية ليس من باب الجدل أو المزايدة أو ربح نقاط وإنما قدمت الشبكة بدائل جادة وموضوعية تعزز القوة الاقتراحية للمجتمع المدني، ومنها مأسسة اتفاقية شراكة بين الوزارة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وصندوق التنمية القروية والمكتب المهني وإنعاش الشغل.
وتشير الشبكة إلى أن الرهان الاستراتجي للتكوين المهني ينبغي أن يتجه إلى تعميم المجانية في عملية التسجيل بالنسبة للفئات الاجتماعية الهشة وتعميم المنحة على جميع مسالك التكوين المهني خاصة التأهيلي منها ومساواته بمسلك التقني المتخصص والتقني من حيث حصول المتدرب على المنحة. وتستحضر الأرقام المفزعة للهدر المدرسي التي ينبغي أن يكون التكوين المهني رافدا مهما من روافد استيعاب ثقوب الهدر، وتنوه الشبكة بالمجهودات المبذولة في قطاع التكوين المهني بجميع مكوناته...
واعتبارا لكون الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب راسلت الوزارة بتاريخ 5 يوليوز 2021 بشأن تكاليف التسجيل الحالية في التكوين المهني على الفئات الهشة من المجتمع، تلاميذ وشباب ليس بمقدورهم دفع تكاليف التسجيل، خاصة أن العديد من الفئات تضررت من تداعيات جائحة كورونا، التي ترتّب عنها فقدان الشغل بالنسبة للعديد من آباء وأولياء التلاميذ إضافة إلى تكاليف أخرى.
وتتوخى الشبكةُ، بما تتوفر عليه الوزارة من مسؤولية التقدير السياسي، إلى جانب تناسق الأدوار بين كافة القطاعات الحكومية، إلى جانب مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، استحضارَ ظروف العديد من الفئات الهشة لاتخاذ قرار المجانية من رسوم التسجيل.
وتؤكد الشبكة على أن المؤشرات التي تنبني عليها شروط الاستفادة من المنحة لدليل كاف على أن الأسر ليس بمقدروها تحمل مصاريف التسجيل وسنوات التكوين.
ومراسلة الشبكة للوزارة الوصية ليس من باب الجدل أو المزايدة أو ربح نقاط وإنما قدمت الشبكة بدائل جادة وموضوعية تعزز القوة الاقتراحية للمجتمع المدني، ومنها مأسسة اتفاقية شراكة بين الوزارة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وصندوق التنمية القروية والمكتب المهني وإنعاش الشغل.
وتشير الشبكة إلى أن الرهان الاستراتجي للتكوين المهني ينبغي أن يتجه إلى تعميم المجانية في عملية التسجيل بالنسبة للفئات الاجتماعية الهشة وتعميم المنحة على جميع مسالك التكوين المهني خاصة التأهيلي منها ومساواته بمسلك التقني المتخصص والتقني من حيث حصول المتدرب على المنحة. وتستحضر الأرقام المفزعة للهدر المدرسي التي ينبغي أن يكون التكوين المهني رافدا مهما من روافد استيعاب ثقوب الهدر، وتنوه الشبكة بالمجهودات المبذولة في قطاع التكوين المهني بجميع مكوناته...
