إسبانيا لم تستوعب الدرس.. المغرب لديه حزمة أوراق ليلعبها في الأزمة بين مدريد والرباط
الكاتب :
"الغد 24"
محمد السراج الضو
إسبانيا لم تستوعب الدرس، وتحاول الهروب من المشكل الحقيقي إلى الركوب على نتائج استقبالها لزعيم انفصاليي البوليساريو، ومن بين الأوراق، التي على المغرب أن يلعبها، نَذْكر على سبيل الذّكر لا الحصر:
- تخفيض مراقبة الهجرة إلى الحد الأدنى.
- استثناء السفن الإسبانية من اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الاوروبي، وطردها من المياه المغربية.
- إنهاء التعاقد مع الشركات الإسبانية في ما يتعلق بتدبير الخدمات المفوّض، تدبير قطاع الماء والكهرباء والنظافة...
- تخفيض عدد الشركات الإسبانية العاملة في المغرب التي يمكن أن تحل محلها شركات مغربية.
- إنهاء التعامل مع الشركات الإسبانية واستبدالها بشركات من دول تدافع عن مصالح المغرب وتعترف بوحدة أراضيه.
- إنهاء التعاون الأمني مع الجانب الإسباني.
- تعليق جميع الاتفاقيات مع الجانب الإسباني.
هذه فقط بعض النقاط التي يمكن للمغرب الضغط بها على إسبانيا، لأن المستثمرين الإسبان هم الذين سيتضررون من مثل هكذا إجراءات، أما المغرب فهناك الكثير من الدول تنتظر فقط دورها للحصول على فرصة لدخول السوق المغربي، وفي مقدمتها دول تنتمى إلى الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى شركات أمريكية وصينية وهندية، وغيرهم من الشركاء الذين يناصرون قضايا المغرب ووحدة أراضيه.
- وأخيرا يمكن للمغرب المعاملة بالمثل واعتبار إقليمي كاتالونيا والباسك إقليمين يجب أن يتمتعا بتقرير المصير، وأن إسبانيا تستعمرهما، واعتماد خريطة إسبانيا مبتورة من هذين الإقليمين...