الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

فؤاد يزوغ يكشف عن مفاجأة صادمة: 4 جنرالات جزائريين وراء إدخال المجرم إبراهيم غالي إلى إسبانيا


دعا السفير المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد يزوغ، اليوم السبت 22 ماي 2021، إلى إجراء تحقيق شفاف لتسليط الضوء على كافة ملابسات قضية المدعو إبراهيم غالي.
 
وقال يزوغ، في تصريح للصحافة "يتعين إجراء تحقيق نأمل أن يكون شفافا لتسليط الضوء على كافة ملابسات هذه القضية"، مشيرا إلى أن هذا التحقيق "قد يكشف عن العديد من المفاجآت، لاسيما تواطؤ وتدخل أربعة جنرالات من بلد مغاربي"، في إشارة ضمنية إلى الجزائر، التي لم يسمّها السفير المدير العام للشؤون السياسية.
 
وأضاف المسؤول المغربي أن "هذه المعلومة قد تفاجئكم، بل وقد تكون صادمة للرأي العام الإسباني، لكن لا تتفاجأوا. فكما تعلمون، تعد الأجهزة المغربية من بين الأكثر كفاءة"، مبرزا أنه سيتم الكشف عن المزيد من المعطيات في الوقت المناسب.
 
وذكّر يزوغ، في هذا السياق، بأنه عندما كشف المغرب، منذ 19 أبريل 2021، عن وجود المدعو غالي في إسبانيا، شكّك الكثيرون، بما في ذلك وسائل الإعلام والسلطات، في صحة هذه المعلومة، قبل أن يتم تأكيدها بعد 24 ساعة من ذلك.
 
من جهة أخرى، سجل السفير المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية أنه، إلى جانب الضرر الذي لحق الشراكة المغربية-الإسبانية، تُظهر قضية المدعو غالي، أولا، أن إسبانيا اختارت من جهة بين مواطنيها ضحايا جرائم بشعة، ومن جهة أخرى، بين مجرم مسؤول عن مقتل العشرات من الإسبان، وكذا عن جرائم اغتصاب وتعذيب وحالات اختفاء.
 
وفي الواقع، يضيف المسؤول المغربي، يتعين على إسبانيا، بداية، أن توضح لرأيها العام، قبل أن توضح للمغرب، الظروف والملابسات والتواطؤات التي أفضت إلى دخول هذا الشخص إلى التراب الإسباني، بشكل احتيالي، وبوثائق مزورة وهوية منتحلة.
 
وشدد السفير المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية فؤاد يزوغ على أنه "من حق الإسبان معرفة ذلك، خاصة وأن السلطات والطبقة السياسية بإسبانيا تدرك أنه متابع من قبل مواطنين إسبان لدى محاكم إسبانية ومن أجل جرائم ارتكب عدد منها في إسبانيا"...