الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
(صورة أرشيفية)

مشهد ضبابي.. أرباب المقاهي والمطاعم ليست لديهم فكرة حول كيفية الاشتغال في رمضان

 
يتساءل كثيرون، هذه الأيام، عن كيفية اشتغال المقاهي والمطاعم المغربية خلال شهر رمضان، وعن مواقيت فتحها، والضوابط المتحكمة فيها، في وقت يرفض السواد الأعظم من المغاربة، إغلاقها، كما حدث خلال شهر رمضان الماضي، باعتبارها متنفسا لتصريف الضغط اليومي في شهر الصيام.
وارتفعت حدة الأسئلة، مادام أرباب المقاهي والمطاعم أنفسهم، لا يملكون جوابا، وإن كانوا معنيين بالوضع خلال شهر رمضان. خاصة وأن نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، قال في تصريح لموقع "القناة الثانية" إنه لا وجود لأخبار حول كيفية اشتغال أرباب المقاهي والمطاعم خلال هذا الشهر المبارك.
وقال الحراق بشأن كيفية الاشتغال في هذا الشهر المبارك "ليست لدينا أي فكرة حول كيف سنشتغل في رمضان، لأن شهر رمضان نحتاج فيه إلى مابين 20 و25 يوما ليقتني مهنيو القطاع ما يلزمهم خلال هذا الشهر الفضيل"، مضيفا أنه ليست هناك رؤية واضحة، لأن بعض المطاعم "مازالت مترددة هل ستبدأ في التحضيرات لرمضان أم لا؟، وهذا شيء مؤسف لأنه هناك ضبابية".
وتابع الحراق في حديثه لدوزيم "مطلبنا هو الجلوس على طاولة الحوار مع الجهات المعنية لمعرفة ما يجب فعله كما لدينا مجموعة من المقترحات التي من الممكن أن نقترحها خلال الشهر الفضيل، أي سنشتغل وفي نفس الوقت نحترم الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها... لقد راسلنا لجنة اليقظة من أجل الحوار، صحيح أننا أمام أزمة صحية يعرفها العالم بأكمله ونحن واعون بخطورة الوباء وانتشاره لكن نطمح على الأقل أن نجلس على طاولة الحوار وأن نجد صيغة من الصيغ التي بإمكاننا من خلالها أن نتجاوز هذه الأزمة بأقل الأضرار".