"الكيف بَوَّق البيجيدي".. بنكيران يناور من جديد بتحريك أتباعه لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني
الكاتب :
إنصاف الراقي
إنصاف الراقي
لم تمض على الخرجة "السوريالية" لعبد الإله بنكيران التي قرر من خلالها تجميد عضويته من حزب العدالة والتنمية الذي "بَوَّقَه الكيف"، ومقاطعة بعض أعضائه البارزين، على خليفة مصادقة المجلس الحكومي على مشروع تقنين "الكيف"، سوى ساعات قليلة، حتى جرت دعوة المجلس الوطني للبيجيدي، أمس الخميس، إلى عقد دورة استثنائية، يومي 20 و21 مارس 2021، وقعها عبد العلي حامي الدين، الذي هو نائب الرئيس المستقيل إدريس الأزمي، وبيدق وبوق والخادم الأول لبنكيران...
ويبدو من خلال جدول الأعمال برلمان البيجيدي، أن المجلس تجاهل "تكتيكيا" تجميد بنكيران عضويته من الحزب، ليركز أكثر على استقالة إدريس الأزمي من رئاسة المجلس الوطني للعدالة والتنمية، وإن كان بنكيران، بحسب مصادر مطلعة على المطبخ الداخلي للحزب، قد يكون هو من حرَّك تابعه وخديمه حامي الدين ومريدوه في مكتب المجلس لعقد الدورة الاستثنائية للمجلس، في هذا التوقيت، والتركيز على استقالة تابعه الأزمي، حتى لا يظهر في الصورة، الآن، وبالتالي، التركيز على قراره بتجميد العضوية من البيجيدي خلال أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، ومن تم الضغط على الأمانة العامة، وإحراجها، لقضاء مآربه.
وبحسب بلاغ المجلس الوطني، الذي يحمل توقيع عبد العلي حامي الدين، الخديم المطيع لبنكيران، قرر مكتب المجلس الدعوة إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب يومي السبت والأحد 20- 21 مارس 2021، على الساعة العاشرة صباحا، وذلك وفق جدول الأعمال التالي:
ـ عرض ومناقشة طلب استقالة رئيس المجلس الوطني والتصويت عليها.
ـ مناقشة آخر المستجدات السياسية واتخاذ المواقف اللازمة بشأنها.
وفي النقطة الثانية ستندلع المعركة الحامية الوطيس، إذ إنها، لفضفاضتها، تتحمل قضايا التطبيع والكيف وتجميد عضوية "مول النيبرو"...