الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
(صورة أرشيفية)

الرميد يختفي وراء الملك لامتصاص موجة السخرية التي رافقت تراجعه عن الاستقالة

 
في محاولة منه لامتصاص موجة السخرية التي رافقت تراجعه عن استقالته من منصب وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والعلاقات مع البرلمان، نشر مصطفى الرميد، قيادي البيجيدي تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، جدد فيها موقفه بأن سبب الاستقالة هو مرضه والعمل المضني بالوزارتين اللتين يتولى مهامها.
وفي الوقت الذي أرجعت مصادر من حزب المصباح سبب استقالة الرميد لتهميشه من قبل أخيه في الحزب والجماعة سعد الدين العثماني، بعدما دعا الأخير لدورة استثنائية للبرلمان دون إخباره، رغم توليه حقيبة العلاقات مع البرلمان، فقد أكد الرميد أن تراجعه عن الاستقالة كان بسبب اتصال هاتفي من الملك محمد السادس.
وفي هذا الصدد كتب الرميد، في تدوينته:" يشهد الله أني ما قدمت استقالتي من المهمة الحكومية إلى رئيس الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك كما يقضي بذلك دستور المملكة إلا بعد أن أتعبني المرض، وأضناني العمل، بما يكتنفه من صعوبات وما يشوبه من إكراهات، خاصة وأني أجريت إلى الآن ثلاث عمليات جراحية خلال سنتين اثنتين".
وأضاف أن: " غير أن جلالة الملك حفظه الله ، أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا، وبلسما شافيا.
وأردف الرميد:" قد عبر جلالته عن تمسكه باستمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة، فلم يكن أمامي إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة.