للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
رغم نزوح الملايين.. "واتساب" يمضي في تحديثه غير مبال بالجدل حول "انتهاك الخصوصية"
رغم الانتقادات الحادة في العالم أجمع، والنزوح بالملايين من التطبيق، إلا إن شركة "واتساب"، صاحبة تطبيق التراسل الفوري والتابعة لشركة فايسبوك، أعلنت، أمس الخميس 18 فبراير 2021، عزمها المضي قدما في تحديث سياسة الخصوصية، المثير للجدل، لكنه سيسمح للمستخدمين بقراءته "على مهل"، وسيعرض أيضا إشعارا يقدم معلومات إضافية.
وكان تطبيق التراسل أبلغ المستخدمين في يناير 2021 أنه يجهز سياسة جديدة للخصوصية، قد يتبادل بموجبها بيانات المستخدمين مع فايسبوك والشركات التابعة لها.
وأثار ذلك انتقادات عالمية ودفع المستخدمين للنزوح إلى تطبيقات منافسة، منها "تليغرام" الروسي "سيغنل" الأمريكي، مما جعل "واتساب" يؤجل تطبيق السياسة الجديدة إلى ماي المقبل، ويوضح أن التحديث يركز على السماح للمستخدمين بمراسلة الشركات التجارية ولن يؤثر على المحادثات الشخصية.
وأثار ذلك انتقادات عالمية ودفع المستخدمين للنزوح إلى تطبيقات منافسة، منها "تليغرام" الروسي "سيغنل" الأمريكي، مما جعل "واتساب" يؤجل تطبيق السياسة الجديدة إلى ماي المقبل، ويوضح أن التحديث يركز على السماح للمستخدمين بمراسلة الشركات التجارية ولن يؤثر على المحادثات الشخصية.
وقال "واتساب"، في أحدث تدوينة، إنه سيبدأ في تذكير المستخدمين بمراجعة التحديثات والموافقة عليها لمواصلة استخدام المنصة، وأضاف "أرفقنا المزيد من المعلومات لمحاولة معالجة المخاوف التي نسمعها".
وكان تطبيق "واتسآب" قام بالإعلان في الأيام الماضية عن عدد من شروط استخدامه الجديدة، والتي تضمنت ملخصا لكيفية مشاركة المعلومات مع "فايسبوك"، وكيف يمكن استخدام أي معلومات مشتركة.
وتنص سياسة الخصوصية الجديدة على أنه "كجزء من عائلة شركات "فيسبوك"، يتلقى "واتسآب" معلومات من هذه المجموعة، ويشارك المعلومات معها".
