من احتجاج سكان فاس وفي الإطار تظهر عينات من لون الماء المتغير
بالفيديو.. سكان حي ليراك في فاس يخوضون "مسيرة العطش" احتجاجا على تغير لون ومذاق الماء الشروب
الكاتب :
جلال مدني
جلال مدني
تصاعدت، اليوم الثلاثاء، حالة الاحتقان لدى سكان فاس في أعقاب "مسيرة العطش"، التي خاضوها أمس الاثنين، والتي ابتدأت بسكان حي ليراك، لتعم، اليوم، حالة الغضب عموم السكان، إذ علمنا أن عددا من النشطاء السياسيين والمدنيين ينسقون لتصعيد الاحتجاج...
وكان حي ليراك في فاس عرف، أمس الاثنين، احتجاجات السكان ضد تلوث المياه وضد تغيير لون ومذاق الماء الصالح للشرب، ورفع المحتجون شعارات من قبيل "علاش جينا واحتجينا والما اللي بغينا"، و"حكرتونا حكرتونا بوخرارب شربتونا"...
وذكرت مصادرنا أن السكان ازالوا مصرين على الاستمرار في الاحتجاج حتى رجوع المياه كما كانت في السابق، ويحمّلون المسؤولية للوكالة وللسلطات المحلية والمنتخبة، ومطالبين بإيجاد حلول حقيقية لهاته الكارثة التي يعرفها حي ليراك.
ولتسليط الضوء أكثر على هذه الأحداث، اتصل موقع "الغد 24" بالقيادي في الاشتراكي الموحد بفاس، أسامة أوفريد، الذي صرح لنا أن خروج السكان بحي ليراك في فاس هو نتيجة لتغيير لون المياه وذوقه، مما اضطر السكان للخروج من أجل التعبير عن رفضها لهذا التغيير المفاجئ.
وقال أسامة أوفريد، وهو عضو مكتب الحزب الاشتراكي الموحد في فاس: "كنا ننتظر أن يتم الأخذ بعين الاعتبار المواطن كأساس للقرارات التي يتم اتخدها بالمدنية، وخاصة بعد تضحيته بشهور من حياته في الحجر من أجل الوطن. لكن يتضح أن مجلس المدينة بدل أن يدافع عن السكان ومطالبهم العادلة ويضع المواطن حجر الزاوية في قراراته، فإنه غائب وسط هذا الغليان الذي تعرفه المدينة في قضايا كثيرة".
وختم أوفريد بالقول "إننا كحزب اشتراكي موحد نعلن تضامننا اللامشروط والمطلق مع سكان ليراك ونطالب السلطات المحلية والمنتخبة بالتعاطي الجدي مع مطالبها".