للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
الملك الراحل الحسن الثاني
الحسن الثاني ينتقد من كتب له مقدمة خطاب العرش ويتساءل: أنا مافهمتهاش وكيف بغيتو الناس يفهموها؟
حسن عين الحياة
من ينصت إلى خطب الملك الراحل الحسن الثاني يذهب به الظن أنه هو صاحب النص، بالنظر إلى فصاحته وأسلوبه في الخطابة والإلقاء.. لكن هذه القاعدة كانت سائدة على سائر الخطب ما عدا خطاب العرش الذي كان يكتبه آخرون للحسن الثاني.
وهنا يكشف الإعلامي المخضرم الصديق منعنينو، في كتابه "الفتح المبين" في جزئه الثاني أن خطب العرش كانت مناسبة لاستعراض منجزات المملكة خلال سنة كاملة، "وكان على كل وزارة أن تهيئ جذاذة مختصرة تستعرض فيها منجزات قطاعها، وبعد تجميع هذه المعلومات، يقوم العاملون بالديوان الملكي بتلخيص تلك الجذاذات وترتيبها وتضمينها في الخطاب"... أما مقدمة الخطاب وخاتمته، حسب المصدر، فقد كان يتولى تحريرها، "صاحب الأسلوب الرفيع، الفقيه الحاج امحمد با احنيني... لذلك كانت المقدمة والخاتمة بأسلوب، وصدر الخطاب بأسلوب آخر".
إن ذلك لم يكن سرا حتى يخفيه الحسن الثاني عن محيطه، فقد توقف ذات مرة وانتقد الأسلوب الذي كُتِب به خطاب العرش. وهنا يقول معنينو "في خطاب آخر، ومباشرة بعد بداية التسجيل، توقف الملك وغادر مقعده قائلا: "من حرر هذه المقدمة؟ وكان يقصد مقدمة الخطاب، فقيل له... "الحاج امحمد.."فتساءل الحسن الثاني: "إذا كنت شخصيا لم أستوعب مضامين هذه المقدمة فكيف تريدون أن يفهمها الناس؟!".. كان الملك حائرا ومستغربا، وبعد أن دخن وتناول فنجان قهوة عاد لمتابعة التسجيل".
الحسن الثاني كان عندو الشن الطن..، إلى مافهمش شي حاجة كيقولها ديركيت.. شرح ملح مايخناز.
