للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
لهذه الأسباب، نجد أن الملك محمد السادس، في ذكرى الجلوس الـ24، عاد ليقول لهذه "النخبة" إن "الكيل طفح"، ولعبّر عن تذمّره من وجوهها "المستخلدة"، التي لا تتغير ولا تتبدل ولا تتطور في الحياة السياسية، بل غيّرت من حالها هي بفعل نهبها للمال العام باستغلال المناصب التي تحتلها في مختلف مكامن الدولة
"اضطر" الملك أن يكرّر على أسماع الوجوه "المستخلدة" كلمة "الجدِّية" 14 مرة، بعدما لم تنفع معهم خطابات "الغمزة"، إلى الحد الذي بات يُخيّل لي أنه لم يتبقَّ لنا سوى أن نرى يومًا الجالس على العرش يخوض "وقفات احتجاجية" أمام مقرّات هذه الأحزاب لمُطالبة قادتها "الدائمين" بالرحيل
ما أن أغلق الملك محمد السادس "الصنبور" في وجه الفرنسيين، حتى ثارت ثائرتهم وبدأوا في ابتزاز المغرب، عبر حملة التشكيك في شرعية الملك، الذي كان قد اعتلى العرش حديثًا... كان المنتظر أن تلعب الأحزاب دورها، في حماية ثروات البلاد، إلاّ أنها أخفقت في أول امتحان لها في العهد الجديد
حاول الهمة تحريك المشهد السياسي الراكض، فخلق حركته "لكل الديمقراطيين"، وتراجعت المشاركة في انتخابات 2007، فغضب الملك على "البؤس" في السياسة والواقع، ثم صوّب مدفعيته نحو "الإسلاميين" طالبا منهم الابتعاد عن "الإغراءات الوهمية والوعود التضليلية، المحرفة لقيم الدين والمواطنة"
المقال الموالي