الفيروس يتسلل إلى الإليزيه.. إصابة الرئيس الفرنسي بكورونا والمسؤولون المخالطون يخضعون للعزل
الكاتب :
"الغد 24"
رغم حرصه الشديد من الإصابة بفيروس كورونا، أعلن قصر الإليزيه اليوم الخميس، أن فحص "كوفيد-19" الذي أجري للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد، والذي سيخضع على إثره للحجر الصحي لمدة سبعة أيام.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان لها أنه بعد التشخيص بناء على فحوص الكشف عن كوفيد-19 "أجريت بعد ظهور أولى الأعراض"، سيخضع رئيس الجمهورية "للعزل لمدة سبعة أيام" لكنه "سيواصل عمله وأنشطته عن بعد".
وأكد قصر الإليزيه إلغاء زيارة ماكرون إلى لبنان التي كانت مقررة يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث كان يفترض أن يمضي عشية عيد الميلاد مع عسكريين فرنسيين من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، وأن يلتقي من جديد بالمسؤولين اللبنانيين.
وأخضع رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستيكس نفسه "للعزل" باعتباره "مخالطا " لماكرون، "رغم أنه لا يعاني من أي عوارض للمرض"، وفق ما أعلن مكتبه الإعلامي.
وهكذا، لن يتوجه كاستيكس إلى مجلس الشيوخ، اليوم الخميس، لتقديم استراتيجية التلقيح الحكومية، مثل ما فعل في اليوم السابق بالجمعية الوطنية، وطلب من رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشي أن يعتذر لغيابه.
كما أن رئيس الجمعية الوطنية، ريشار فيران، أخضع نفسه للعزل بسبب مخالطته لرئيس الجمهوررية، وفق بيان صادر عن رئاسة البرلمان.
وأوضحت الرئاسة أن السيدة الأولى بريجيت "لا تعاني من أية أعراض"، حيث جاءت نتيجة فحصها سلبية الثلاثاء قبل أن تقوم بزيارة إلى قسم الأطفال في مستشفى سان لويس في باريس.