للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
النتائج النهائية للرئاسيات الفرنسية.. ماكرون ولوبين وجها لوجه وهذه نوايا تصويت الخاسرين
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، قبل قليل، اليوم الاثنين 11 أبريل 2022، وبالضبط على الساعة (13:42) بالتوقيت المحلي، عن النتائج الرسمية النهائية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حيث حصد خلالها الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون مرشح "الجمهورية إلى الأمام" 27.85 في المائة من الأصوات، فيما نالت مارين لوبان مرشحة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف 23.15 في المائة، في حين حصل جان لوك ميلونشون مرشح "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي على 21.95 في المائة...
عن موقع أورونيوز euronews
وبمجرد ظهور النتائج المؤقتة مساء أمس الأحد، ثم النهائية اليوم الاثنين، شرع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعيمة التجمع الوطني مارين لوبان في الاستعداد لإطلاق حملتيهما للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي تمتد لأسبوعين.
وفيما تحاول لوبان استمالة المرشحين الخاسرين لدعمها في السباق نحو الإليزيه، يسعى ماكرون لإعطاء زخم أكبر لحملته بعد انشغاله في الفترة الماضية بتطورات الحرب في أوكرانيا.
أما بالنسبة للمرشحين الخاسرين، فقد أطلقت مرشحة اليمين الفرنسي التقليدي فاليري بيكريس دعوة للتبرع لحزب "الجمهوريون" بعد حصولها على نتائج لا تخول لها تكفل الدولة بمصاريف حملتها.
في حين أكد الرجل الثاني في حزب "فرنسا الأبية"، أدريان كواتان، أن الأصوات التي ذهبت إلى مرشح الحزب الشيوعي، فابيان روسيل، كانت ستكفي جاك لوك ميلنشون للعبور إلى الدورة الثانية، مذكّرا بأن الحزب الشيوعي الفرنسي قد دعم حزب "فرنسا الأبية" خلال رئاسيات 2012 و2017.
أما مرشح "فرنسا الأبية"، جان لوك ميلنشنون، الذي حل ثالثا، فقد شدد على ضرورة حجب الأصوات بشكل قاطع عن لوبان، لكنه لم يدعُ للتصويت لصالح ماكرون. وعلى غرار ميلنشون، أعلن فيليب بوتو، المرشح المعادي للرأسمالية، أنه لا يجب التصويت بتاتا لليمين المتطرف.
وأثنى رئيس الكتلة النيابية لحزب "الجمهورية إلى الأمام"، كريستوف كاستانار، على "الخيار الواضح"، الذي اتخذه زعيم حزب "فرنسا الأبية"، جان لوك ميلنشون، في ما يخص التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وقال كريستوف كاستانار، وزير الداخلية السابق: "لقد اتخذ (ميلنشون) خيارا واضحا، عندما دعا أربع مرات لعدم إعطاء صوت واحد للسيدة لوبان"، قبل أن يضيف: "لقد كان موقفه أوضح مما كان عليه في 2017".
وفي غضون ذلك، دعا مرشحو حزب "الجمهوريون" اليميني، فاليري بيكريس، وحزب الخضر، يانيك جادو، والحزب الشيوعي، فابيان روسيل، والحزب الاشتراكي، آن هيدالغو، الذين يمثّلون نحو 15 في المائة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى التصويت لفائدة إيمانويل ماكرون، في الدورة الثانية، لقطع الطريق على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
بالمقابل، لم تنل مرشحة "التجمع الوطني" سوى دعم المرشح اليميني المتطرف إيريك زمور، الذي حاز على نحو 7 في المائة من الأصوات في الدورة الأولى، إلى جانب المرشح المحسوب على اليمين المتطرف نيكولا ديبون إينيان.
وستجرى الجولة الثانية بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان يوم 24 من أبريل 2022.
