محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) الباحث في الدراسات الإسلامية
بعدما تأكدت إصابته بالفيروس.. تعاطف واسع مع "أبو حفص" وتمنيات بشفائه العاجل من كورونا
الكاتب :
"الغد 24"
رغم الاحتياطات والإجراءات الاحترازية التي التزم بها منذ مارس الماضي، أبى فيروس كورونا المستجد إلا أن يتسلل إلى جسد محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية والفاعل الفكري والديني في المغرب.
وفي اتصال لموقع "الغد 24" برفيقي، عبر الأخير عن رضاه بالقدر، كما أبدى معنويات عالية، باعتبارها مناعة أقوى للتغلب على الفيروس.
ونشر رفيقي الشهير بـ"أبو حفص" تدوينة بحسابه الرسمي في الفايسبوك، أعلن من خلالها إصابته بفيروس كوفيد 19، حيث قال "تأكدت إصابتي بفيروس كورونا.. خضعت للفحوص والبوتوكول الصحي بمستشفى مولاي يوسف"، واصفا تعامل الأطباء والممرضين مع حالته والحالات الأخرى بالجيدة، "بكل موضوعية، تعامل فالمستوى وبسرعة مع جميع المصابين"، يقول أبو حفص، قبل أن يؤكد تلقيه اتصالين من وزارة الصحة للاطمئنان ومتابعة حالته".
واعتبر رفيقي أن "الضغط النفسي والخوف من إصابة الأسرة هو أكثر حاجة سببت لي الإرهاق... دعواتكم والله يحميكم من كل شر ومرض".
وتعاطف المئات مع رفيقي في محنته الجديدة مع فيروس كورونا، متمنين له الشفاء، والتحلي بالروح العالية، لتجاوز المحنة.
وبدوره، يتمنى موقع "الغد 24" الشفاء العاجل لمحمد عبد الوهاب رفيقي، حتى يعود سريعا لمجالاته المتنوعة، التي يشيع من خلالها مفاهيم تنويرية، في حربه الضروس ضد الجهل والخرافات والفكر الظلامي.