الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
عبد المقصود الراشدي رئيس جمعية الشعلة للتربية والثقافة

رفاق عبد المقصود الراشدي يثمّنون تمشيط الجيش المغربي للكركرات وهذا ما ناقشه مجلسهم الإداري

 
ثمّن رفاق عبد المقصود الراشدي، في اجتماع المجلس الإداري لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، مبادرة القوات المسلحة الملكية لتمشسيط الكركرات، وأعلنوا استعدادهم للانخرط في الدفاع المدني عن وحدة المغرب الترابية، قبل أن ينتقلوا لمدارسة عدد من القضايا الملحة، من قبيل التكييف التنظيمي لبرنامج الجمعية مع ظروف جائحة كورونا، وقضايا حقوق الطفل وتعنيف النساء والفتيات، إضافة إلى إشكالية التخييم، وعدة قضايا ذات الصلة بالعمل الجمعوي...
 
وأعلن المجلس الإداري، الذي عقد دورته الثانية يوم الأحد 22 نوفمبر 2020، عن بعد بواسطة رابط زووم، تثمينه ومساندته الوطنية لمبادرة تمشيط منطقة الكركرات من طرف القوات المسلحة الملكية من العناصر الانفصالية في الحدود المغربية الموريتانية، والدفاع عن الحقوق الوطنية لبلادنا وعن حرية التنقل تجاه العمق الإفريقي والاستراتيجي لبلادنا، مؤكدا استعداد الشعلة وانخراطها الدائم كفاعل مدني لمزيد من الدفاع عن قضية بلادنا الوطنية لدى مكونات المجتمع المدني في بلدان المحيط والجوار، مساهمةً في الدفاع عن حماية حقوق بلادنا وصيانة وحدتها الترابية.
 
كما ثمّن الجلس الإداري، في بيانه، الذي توصّل موقع "الغد 24" بنسخة منه، مختلف أشكال مبادرات فروع وجهات الشعلة في ظل جائحة كورونا من خلال تعدد أنواع الحملات التحسيسية والتأطيرية وأنواع التعبير الفني تجاه الأطفال واليافعين والشباب وعائلاتهم للحد من قلقهم النفسي والاجتماعي أمام هذه الجائحة، وكذلك الشأن بالنسبة للأنشطة التي ساهم فيها العديد من الباحثين والمثقفين، وفي طليعتها برنامج رمضان الشعلة الثقافي.
 
في السياق نفسه، ثمّن البيان الصادر عن هذه الدورو للمجلس الإداري، التي انعقدت تحت شعار "من أجل مصداقية العمل الجمعوي لخدمة المجتمع"، مختلف البرامج التكوينية والحوارية والدراسية التي نظمتها الجمعية لفائدة اليافعين والشباب ونساء الشعلة بما يؤهل أجيالا جديدة من المشاركة المواطنة في الفعل المجتمعي، على قاعدة القناعة والاختيار والالتزام والمسؤولية والعطاء والتطوع لخدمة الطفولة والشباب ببلادنا وتطوير الفعل الجمعوي الجاد، البناء، المنتج لضمان مصداقية العمل الجمعوي ببلادنا.
 
وأكدت الشعلة انخراطها في دينامية تحسيسية وترافعية لمناهضة مختلف أشكال العنف ضد المرأة، على قاعدة أن المرأة / المواطنة هي أساس توازن المجتمع وتحديثه ودمقرطته وتقدمه.
 
ووجهت الشعلة نداء إلى الحكومة بمختلف قطاعاتها المعنية من أجل حماية سلامة الطفل واليافع، وخاصة في حريته الجسدية ضد كل أشكال العنف وإعمال مختلف القوانين وتقويتها بما فيها المقاربة الإعلامية والتربوية ضد كل أشكال اغتصاب الأطفال.
 
وأكد بيان المجلس الإداري للشعلة تشبته بالعمل الجماعي في الجامعة الوطنية للتخييم على قاعدة الفصل بين العمل المدني المبني على المرافعة المسؤولة تجاه القطاع والحكومة، وبين أجهزة الوزارة الوصية المسؤولة على تدبير ونتائج السياسة العمومية في قطاعي الطفولة والشباب ضمنها المخيمات التربوية، مطالبا الوزارة المعنية بقطاع الشباب الخروج عن صمتها والحد من التأويلات المتناقضة بين الجامعة والوزارة على أساس الوثائق المتوفرة لحد الآن، حول البوابة الإلكترونية للمخيمات التي كلفت ميزانية مرتفعة، لإبراز الجهة المسؤولة عنها قانونيا وتوضيح مصدر أبواب الميزانية التي تمت تسويتها عبرها، وكذلك طبيعة الحساب البنكي أو الخزينة وموقعيه الذي تمت بواسطته تأدية تكلفة هذه البوابة...
 
وفي السياق ذاته، أكد البيان نفسه رفض الشعلة تمديد مرة ثانية، صلاحية مكتب الجامعة مع احترامه الشديد لأشخاصه ولجميع الجمعيات العضو بهذه الجامعة، والبحث الجماعي البناء عن صيغ بديلة تضمن احترام الأجل القانوني لتجديد المكتب وتفعيل الحكامة الداخلية بما يفتح آفاق مغايرة للعمل المشترك المبني على الاحترام والتعاون، خاصة وأن الجامعة لها من الامكانيات المالية ما يجعلها ويؤهلها تنظيم جمعها العام حسب الشروط الوقائية المعمول بها.
 
وثمّن البيان استئناف عمل اتحاد المنظمات التربوية المغربية حياته العادية، لاستعادة موقعه عشية الذكرى الثلاثين لمساره بما يخدم قضايا الحركة الجمعوية الديمقراطية الجادة ويرسخ استقلاليته عن باقي المؤسسات والإطارات المماثلة ويفتح آفاقا مغايرة للأجيال الجديدة من مسؤولي الجمعيات، لتطوير العمل الوحدوي على قاعدة الفعل الميداني والقيم ومصداقية العمل الجمعوي...
 
كما ثمّن حصيلة برامج الشراكة مع قطاع الشباب وقطاع الثقافة من حيث المضمون وطبيعة المستفيدين والأثر الإيجابي وامتداداتهما حاليا ومستقبلا، ويصادق على نتائجهما وتقريريهما المالي والأدبي المؤشر عليهما من قبل الخبير المحاسب رغم ظروف القوة القاهرة بفعل مخلّفات طوارئ الجائحة الصحية ببلادنا.
 
ودعا البيان وزارة الثقافة والشباب والرياضة - قطاع الشباب إلى تحمل مسؤوليتها في فتح دور الشباب ومراكز الاستقبال والتكوين وتجهيزهم وتوفير شروط تحديثهم وضمان الوقاية بهم، للسماح للطفولة والشباب لولوجها واستئناف أنشطتهم وممارسة حقوقهم مع ضمان حمايتهم القانونية والصحية.
 
وثمّن البيان تجديد وتمديد اتفاقية الشراكة مع وزارة العدل إلى سنة 2021 بسبب ظروف الجائحة، في انتظار التجاوب مع مطالب الجمعية في تجديد شراكاتها مع مختلف القطاعات المعنية للمساهمة في خدمة الفعل الثقافي والتربوي ببلادنا.
 
كما ثمّنت الشعلة انخراطها في مختلف الديناميات الجماعية المسؤولة، للدفاع عن القضية الفلسطينية والتعريف بها لدى الأجيال الجديدة من أجل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
 
وفي ختام بيانه، وجّه المجلس الإداري التحية لمسؤولي فروع الجمعية وجهاتها على مساهمتهم ودينامية عملهم، داعيا جميع مكونات شبكة الشعلة للتعبئة من أجل المزيد من الاجتهاد والإبداع في تفعيل البرنامج التعاقدي للجمعية لجعل الحركة الجمعوية الديمقراطية وضمنها الشعلة في صلب التحولات المجتمعية والمشروع التنموي الجديد.