للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
ملكة جمال العسكريات.. نساء القوات المسلحة الملكية يشاركن بفعالية في عمليات حفظ السلام الأممية
هذه العسكرية المغربية ضمن تجريداتنا الأممية في إفريقيا، التي تبدو كواحدة من ملكات الجمال، ليس في المغرب فحسب، بل يمكنها أن تنافس حتى في العالم، يظهر على ملامحها بشكل جلي "الزين المغربي الحقيقي"، والأصيل، لكنها، في الوقت نفسه، هي وكل نساء القوات المسلحة الملكية نموذج للقيم المغربية الأصيلة، للشجاعة وللشهامة، وللإقدام، وللمساهمة في الوقوف إلى جانب الشعوب، التي تحتاج إلى وجود قوات لحفظ السلام، حيث أثبتت العسكرية المغربية، بكل رتبها ومواقعها، أنها مؤهلة للقيام بالأعمال العسكرية الإنسانية، بكل نجاح، وبكل اقتدار واستحقاق...
مازال الجميع يذكر المعرض العمومي بمناسبة مرور 60 سنة من "مساهمة المملكة المغربية في عمليات حفظ السلام والعمل الإنساني عبر العالم"، الذي نظمته القوات المسلحة الملكية، نهاية الأسبوع الماضي، وحقق نجاحا كبيرا، وزيارات مكثفة من جميع فئات المغاربة، الذين شكل، بالنسبة إليهم، التعرف على تفاصيل هذه المساهمة المغربية الأممية، مصدر فخر واعتزاز بالانخراط الفعال للمملكة المغربية منذ سنة 1960 في خدمة مبادئ السلام والأمن عبر العالم، وأيضا تقاسم الخبرة المكتسبة من طرف القبعات الزرق المغاربة من أجل الدفاع عن القيم الكونية للتضامن والكرامة والعمل الإنساني، عبر إرسال تجريدات تابعة للقوات المسلحة الملكية، تحت راية الأمم المتحدة، بمختلف القارات.
وللإشارة، فإن إجمالي مساهمة المملكة المغربية في عمليات حفظ السلام الأممية والعمل الإنساني، تتمثل في مشاركة أكثر من 74 ألفا من القبعات الزرق المغاربة في 14 عملية أممية لحفظ السلام، وإقامة 17 مستشفى عسكريا ميدانيا في 14 بلدا، ومن خلال هذه الأعمال استطاعت توفير أكثر من مليونين و650 ألف خدمة طبية لفائدة السكان المحليين واللاجئين.
المعرض المذكور شكل، أيضا، فرصة سانحة للتعرف على نساء القوات المسلحة الملكية، اللائي قالت الكولونيل فدوى بناني من المديرية العامة للخدمات الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية المكلفة بعمليات حفظ السلام، إنهن كن أول من تم نشرهن بمسرح العمليات الأممية لحفظ السلام.
الكولونيل فدوى بناني من المديرية العامة للخدمات الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية
المكلفة بعمليات حفظ السلام نموذج للكفاءة العسكرية المغربية
وذكرت الكولونيل بناني، في تصريح للصحافة على هامش حفل افتتاح المعرض، أن نساء القوات المسلحة الملكية شاركن في عمليات بالصومال من 1992 إلى 1994 ثم بكوسوفو وحاليا بإفريقيا الوسطى والكونغو.
وأبرزت الكولونيل بناني، التي كانت ضمن التجريدة المغربية بالصومال، أنه تم نشر نساء من القوات المسلحة الملكية بعدد من ميادين العمليات، وشغلن مناصب مختلفة على مستوى مقرات القيادة، وكذا على مستوى العمليات.
وأكدت أن النساء العاملات في صفوف القوات المسلحة الملكية يتمتعن بتكوين وإعداد جيدين، وأظهرن كفاءة في مختلف المهام، التي شاركن فيها.
