عصابات جنرالات الجزائر تتحسر على مصرع الداه البندير قائد درك عصابات البوليساريو

 

لقي الداه البندير، قائد ما يسمى درك عصابات البوليساريو، مصرعه، فجر اليوم الأربعاء 7 أبريل 2021، فيما تناقلت مواقع عصابات الانفصال في تندوف وعصابات الجنرالات في الجزائر خبر مقتله هو ومن كان معه في عربة عسكرية وعربات أخرى مرافقة، تعرضت لقصف قوي ودقيق من طرف طائرة مغربية بدون طيار، بمجرد الاقتراب من الجدار العازل، بالموازاة مع نقلها، عمن وصفته بـ"مصدر عسكري رفيع"، أن جنرالات الجزائر أعلنوا حسرتهم على الهالك، وأنهم يعقدون اجتماعات مكثفة. وهذا طبيعي بعدما توالت عليهم الصدمات من كل جانب:
- فعصابات البوليساريو باتت تعيش حالة عجز قصوى، ولم يبق لها إلا أن تتسلى بضياع الوقت في المخيمات، وحين تحاول أن تتحرك في اتجاه الجدار العازل، تجد مدفعية الجيش المغربي في الانتظار، أو تفاجئها طائرات مغربية دون طيار، لا تبقي ولا تذر...
- وحراك الشعب الجزائري يمضي بوتيرة متصاعدة وهو عازم كل العزم على إسقاط نظام الجنرالات، ويرفع شعار بناء "دولة مدنية ماشي عسكرية"، ويتهم "مخابرات عبلة إرهابية، تسقط المافيات العسكرية"، ويدعو إلى إرسال "الجنرالات إلى المزبلة"... 
من جانبها، ذكرت الإذاعة الجزائرية الرسمية، على صفحتها في الفايسبوك، أن المسؤول العسكري في عصابات البوليساريو قُتل بعد قصف جوي للقوات المسلحة الملكية المغربية بطائرة مسيرة.
وعلّق الناشط الصحراوي مصطفى سلمى على الواقعة بطريقة ساخرة، وقال عجيب أمر جبهة البوليساريو:
- أرادت غلق معبر الكركرات فأصبح مفتوحا بالليل والنهار حتى إنها افتقدت رؤيته.
- أعلنت تنصلها من اتفاقية وقف إطلاق النار والعودة للحرب ووصلت بلاغاتها العسكرية إلى رقم 146، ولم تربح غير خسارة مزيد من الأراضي والجنود، رغم أنها المبادِرة بإعلان الحرب.
ثم قال: اليوم فقدت البوليساريو قائد اركان سلاح دركها (الداه البندير) في قصف لطائرة مسيرة مغربية، بعدما اقترب القائد ومجموعة معه من الحزام الدفاعي المغربي بمنطقة اكديم الشحم.
ثم خلص إلى التأكيد أن المغرب تسير الحياة فيه بشكل اعتيادي رغم إعلان جبهة البوليساريو الحرب ضده منذ خمسة أشهر!!!