للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
مفاجأة.. البوليساريو لم تطلب مغادرة المينورسو والمغرب ينشر دبابات الأبرامز مع طلعات جوية
جلال مدني
لا نخفي أن التضليل الإعلامي الذي يمارسه الذباب الانفصالي بدعم وتوجيه وقيادة جزائرية، انطلى علينا نحن، أيضا، وصدقنا أن الزعيم، المطلوب بجرائم ضد الإنسانية، إبراهيم غالي بعث رسالة إلى بعثة المينورسو يمهلها 24 ساعة لمغادرة المنطقة، إذ تبيّن، اليوم الأحد، أن هذه مجرد فرقعة إعلامية، ولا أساس لها من الصحة، وأن الهدف منها هو فقط تجييش عواطف سكان مخيمات تندوف، الذين توزعوا بين مدعمين لعصابات تندوف، وبين متذمرين من القرارات الانفصالية، التي جعلتهم في حالة من الخوف والرعب من تداعيات أي حرب تخوضها الميليشيات على سلامة وحياة أبنائهم...
والحال أن رئيس بعثة المينورسو أكد، اليوم الأحد، عدم توصل البعثة بأي رسالة من البوليساريو بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار أو بخصوص مغادرة المناطق العازلة، كما أكد أن تدخل القوات المسلحة الملكية لم يقع فيه تسجيل أي خسائر بشرية أو اعتداء على الأشخاص في المنطقة.
وهذا ما يؤكد ضرورة الحيطة والحذر من كل ما يُنشر خصوصا أن تضليلات البوليساريو، حسب مصادرنا، يخوضها فريق محنك من عناصر الجيش الجزائري...
أما ما يجري في المنطقة حاليا، فهناك هدوء، باستثناء محاولة بهلوانية قامت بها عناصر من ميليشيات البوليساريو، عبر إطلاق للنار بشكل عشوائي باتجاه الجدار الرملي، في محاولة لاستفزاز الجنود المغاربة، وللعب عليها إعلاميا على أساس أن هناك اشتباكات، بيد أن الجيش المغربي كان رده سريعا وقويا بالمدفعية المغربية ليدمّر بالكامل آلية لنقل العتاد تابعة لعصابات البوليساريو، ما دعاها إلى الفرار والابتعاد عن المنطقة...
وعلم موقع "الغد 24" من مصدر عسكري أن القوات المسلحة الملكية قامت على الفور بنشر دبابات الأبرامز على طول الجدار الأمني، تحسبا لأي تدخل من ميليشيات البوليساريو للرد عليه بحزم وصرامة وبقوة، كما نفذت القوات الجوية طلعات للاستطلاع على مستوى الشريط الحدودي...
