التقدم والاشتراكية يراسل الأحزاب اليسارية في مختلف بقاع العالم لدحض افتراءات البوليساريو
الكاتب :
"الغد 24"
قرر حزب التقدم والاشتراكية توجيه رسالة توضيحية إلى عدد من الأحزاب والتنظيمات اليسارية في مختلف بقاع العالم، بشأن مستجدات قضية وحدتنا الترابية، رَدًّا على تجاوزات وافتراءات البوليساريو ومن يدعمها.
وجدد الحزب في بيان، توصل "الغد 24" بنسخة منه، دعمه الكامل للتدخل الشرعي والمشروع والناجح الذي قامت به قواتنا المسلحة الملكية في منطقة الكركارات بالصحراء المغربية، بأوامر ملكية، مما أعاد الأمور إلى نصابها، وتأمين انسيابية التنقل في المنطقة، وإحباط المحاولات اليائسة لأعداء وحدتنا الترابية لتغيير الوضع القائم بها.
وأكد مواصلة تعبئته وراء الملك محمد السادس، من أجل الدفاع المستميت عن حوزة ترابنا الوطني، ومن أجل الرد الحازم على أي تهديد قد يطال وطننا أو مواطنينا، موضحا أنه يُــثــمّــنَ الرسائل المتزنة والحكيمة التي حملها الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس مع الأمين العام للأمم المتحدة.
وأعرب حزب الكتاب عن تأييده التام لتشبث بلادنا، بإجماع مكوناتها الوطنية، بالشرعية الدولية والسيادة الوطنية، وبخيار التسوية السياسية، وبوقف إطلاق النار، بنفس درجة استعدادها الصارم لمواجهة جميع التجاوزات والتحركات الاستفزازية لميليشيات البوليساريو.
وفي سياق متصل أكد حزب التقدم والاشتراكية، لخصوم وحدتنا الترابية أن مصلحة أوطاننا وشعوبنا لا تكمن في مُعاداة الوحدة الترابية لبلادنا، ولا في التصعيد ذي العواقب الخطيرة، بل في السعي نحو خدمة المصالح المشتركة لبلدان وشعوب المغرب الكبير، وفي اعتماد التعاون والتكامل والتكتل في ما بينها.
من جانب آخر، أعرب بلاغ حزب التقدم والاشتراكية، أن فريقه بمجلس النواب صَوَّتَ ضد مشروع القانون المالي، كما سيصوت عليه بالرفض بمجلس المستشارين، وذلك بالنظر إلى أنه مشروعٌ عَــجَــزَ عن تقديم الحلول للمعضلات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه بلادنا في هذه الظروف القاسية، سواء على مستوى إنعاش الآلة الإنتاجية، أو على صعيد التصدي للفقر والهشاشة والبطالة.