الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
رئيس المركز الأوروبي للسلام وحل النزاعات بباريس الإعلامي محمد واموسي

رئيس المركز الأوروبي للسلام لـ"الغد 24": طرد البوليساريو للمينورسو فرصة للمغرب لاستعادة أراضيه

 
أكد محمد واموسي، رئيس المركز الأوروبي للسلام وحل النزاعات بباريس، أن طرد قيادة البوليساريو لقوات حفظ السلام الأممية (المينورسو)، وإمهالها 12ساعة فقط لمغادرة المنطقة العازلة، فرصة ذهبية للمغرب ليبسط سيطرته من جديد على كل المنطقة العازلة التي تركها سنة 1991، وسحق الانفصاليين ودك معاقلهم، وبسط سيطرته على جميع تراب الصحراء المغربية كما فعل بمنطقة الكركرات، وأن يؤكد للجميع أن الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه.
وقال واموسي، في تصريح لموقع "الغد 24"، إن المغرب لا يريد الدخول في حرب لأنه منشغل بتنمية الأقاليم الصحراوية وتطويرها وجلب الاستثمارات إليها، لكنه في نفس الوقت جاهز ومستعد للحرب إذا أرادها الانفصاليون ومن يقف خلفهم، لأنه ينتظر هذه الفرصة من سنوات طويلة لطي هذا الملف مرة واحدة إلى غير رجعة.
وأكد المتحدث ذاته، أن هذه المناورات والمناوشات التي تقوم بها البوليساريو ورئيسها المتابع من قبل القضاء الإسباني، هدفها فقط تحريك الملف وجعله ضمن الأولويات الدولية بعدما طاله النسيان، موضحا أن المغرب تفطن مبكرا للمخطط الذي كان يهدف إلى تغيير الأمر الواقع على الأرض، من خلال ترحيل عشرات الانفصاليين صوب المنطقة العازلة عبر شمال موريتانيا، بهدف إقامة مخيمات داخل هذه المنطقة العازلة.
وفي السياق ذاته دعا واموسي المغرب إلى استغلال أي تهور للانفصاليين بإعادة المنطقة العازلة إلى حضن الوطن كاملة وغير منقوصة، حتى حدود الجزائر وموريتانيا.
وأبرز المتحدث عينه أن البوليساريو حاولت ترسيم تواجدها في بئر الحلو وتيفاريتي في إطار خطة وضعتها الجزائر لنقل المخيمات وسكان من تندوف إلى داخل المنطقة العازلة و إفراغ الأراضي الجزائرية من اللاجئين الصحراويين والضغط على الأمم المتحدة.
وشدد على أن البوليساريو كانت تراهن منذ 2006، على جعل أزمة الكركرات ذات أبعاد دولية، إلا أن الأمم المتحدة لم تتجاوب مع الانفصاليين.