للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
رشيد لزرق، المحلل السياسي (صورة أرشيفية)
رشيد لزرق لـ"الغد 24": النظام الجزائري يلعب بالنار في علاقته بالمغرب للتنفيس عن احتقانه الداخلي
ازهور الامغاري
أكد رشيد لزرق، المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، أن بيان وزارة الخارجية الجزائرية يوظف قضية الصحراء لاستمرار الحكم العسكري في البلاد، من خلال محاولة المتحكمين في الجارة الشرقية تصدير أزمتها الداخلية، بإخراج "فزاعة" الخطر المغربي.
وقال لزرق، في تصريح لموقع "الغد 24"، إن الجزائر وبعدما صامت عن الكلام منذ إغلاق ميليشيات الجبهة الانفصالية لمعبر الكركرات بالقوة، أصدرت بياناً بخصوص الأحداث التي وقعت صباح اليوم الجمعة بمعبر الكركرات، للتنصل من كونها الداعم الحقيقي لمجموعة انفصالية بتوفيرها لها كل الإمكانيات.
وأردف المتحدث ذاته أن النظام الجزائري، يعيش صعوبات في تحقيق مطالب الشعب الجزائري بالديمقراطية، بدليل الممارسات التي لم تعد تنطلي على الشعب الجزائري.
وتابع أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أن المغاربة يأملون أن يستمع النظام الجزائري لصوت العقل، بالكف عن اللعب بالنار لكون الوحدة الترابية للمغرب خطا أحمرَ، لأن الجميع يعرف أن الجزائر توظف البوليساريو لضرب استقرار جاره المغرب.
أما عن تصريحات بعض المسؤولين الجزائريين تعليقا على العملية التي قام بها الجيش المغربي، لتحرير معبر الكركرات من ميلشيات البوليساريو، يضيف لزرق، أن الجزائر تلعب بالنار، وتحاول التغطية على ممارساتها المفضوحة بتصريحات لن تنطلي على أحد، إذ تتجه نحو مغامرة مجهولة العواقب.
