الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

وداعا حسن السوسي.. لم يشأ تراب وطنك إلا أن يحضنك في مسقط الرأس والقلب بين الأهل والعائلة

 
محمد أبوفكر
 
 
 
أكره نعيك أيها الرفيق العزيز حسن السوسي، ولنا العزاء الجميل فيك كلنا بجميع ضمائر المتكلم والمخاطب والغائب إفرادا وتثنية وجمعا...
- بتاريخ فاتح أكتوبر ألفين وعشرين على الساعة الخامسة وسبعة عشر دقيقة تدقيقا وضبطا، أرسلت للرفيق حسن السوسي الصورة المرفوقة بمقالي هذا قائلا: مساؤك أسعد أيها العزيز، سأرسل لك صورة الآن... توصل بها وأجابني: شكرا جزيلا صديقي، كتبت: لم أتذكر اسمي الرفيقين بجانبك، لو تفضلت وذكرتني، أجاب: آسف لا أتذكرهما لكن سأحاول أن أضع الاسم على كل منهما، لم يتذكر اسميهما.
 
 
- كتبت تصديرا لكلمته الاختتامية في الندوة التأسيسية لحركة الشبيبة الديمقراطية ونشرتها كاملة.
التصدير: أمس وأنا أتصفح كتاب الندوة الوطنية التأسيسية لحركة الشبيبة الديمقراطية، لفت نظري صورة لمنصة الندوة بالأبيض والأسود، في جانبها الأيسر الرفيق العزيز حسن السوسي أول كاتب عام للقيادة الوطنية لحركة الشبيبة الديمقراطية.
- كلمته الاختتامية في الندوة التأسيسية لحركة الشبيبة الديمقراطية المنعقدة بالدار البيضاء أيام 8/7/6 شتنبر 1985. تجدونها في مقالي على صفحتي بتاريخ: الجمعة ثاني أكتوبر 2020 على الساعة 15 و34 د.
- لك حبنا كله رفيقات ورفاقا أيها الساكن قلوبنا والدواخل، لك أرض الوطن وسماؤه، لك الهواء والشمس، لك الإخلاص والصدق والمبادئ، لم يشأ تراب وطنك الذي ناضلت من أجل تقدمه وازدهاره ليكون ديمقراطيا كما كنت تحلم إلا أن يحضنك في تراب مسقط الرأس والقلب بين الأهل والعائلة، فتلحفت ترابه الذي عرفك صغيرا تحبو وكبيرا شامخا كجبال وطنك، فارقد رفيقنا العزيز مطمئنا بين أهلك وفي وطنك الذي حضنته داخلك دائما أيها الحَسَن العزيزُ الشامخ.