الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

اشنو بغيتوا عند بنت الداودي القيادي في البيجيدي

 
سعيد جعفر
 
بغض النظر عن اختلافي مع البيجيدي، ليس كفاعل سياسي، ولكن للطريقة اللي كذب بها على المواطنين، وكذا سعيه للتمكين وأخونة المجتمع والدولة...
بغض النظر عن هذا الاختلاف، فإن ما يتعلق بالسلوكات الشخصية الحميمية لأعضائه وعضواته ألزم نفسي أخلاقيا بعدم الخوض فيها، وأعتبر مجرد كشف النفاق والتناقض فيها بين الخطاب والممارسة كاف في إطار هذا الاختلاف، وذلك دون التشهير بالأشخاص.
في حالة السيدة نادية الداودي هي حرة في ولوج الحانات والمراقص وتناول الخمر، وهي حرة في القنوت لله وولوج المسجد والصلاة.
هذه حرية شخصية لا يجب الوصاية عليها فيها من أي كان ما دامت راشدة.
وبخصوص اتهامها بالاعتداء على شخص وهي في حالة سكر، فهناك ضابطة قضائية أجرت بحثا في النازلة مذيلا بمحضر بأمر من النيابة العامة المختصة، جرى تقديمه مع المعنيين أمام القاضي المعني، الذي قرر متابعتهما في حالة سراح...
فحوادث الضرب والجرح تكون في الحانات والمنازل والملاعب والمدارس وكل الأمكنة.
أما السيدة التي جرى تعميم صورتها والتركيز على ملامحها جنسيا، فقد تم التشهير بها وظلمها وتستحق من النيابة العامة حمايتها، ومن عقلاء المجتمع حمايتها وإنصافها معنويا...