الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
خليلوزيتش وعبد الرزاق حمد الله

تفاصيل.. خليلوزيتش يؤكد رفض حمل الله الانضمام للأسود ويشرح أسباب إبعاد اللاعبين المحليين من لائحته

 
بعدما كشفت اللائحة النهائية لعناصر المنتخب الوطني للكرة القدم، الذي سيخوض وديتين أمام السنغال والكونغو الديمقراطية، عن غياب بعض الأسماء اللامعة، أكد الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش اليوم الخميس في المعمورة، ضواحي سلا، أن باب المنتخب الوطني المغربي سيبقى مفتوحا في وجه اللاعبين الأكثر جاهزية و انضباطا، والأكثر استعدادا نفسيا وبدنيا لإضفاء قيمة مضافة على الأداء الجماعي لأسود الأطلس لبلوغ الطموحات المرجوة قاريا وعالميا.
وشدد الناخب الوطني خلال ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، بمناسبة الإعلان عن لائحة اللاعبين الدوليين، الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني أمام منتخبي السينغال في 9 أكتوبر الجاري والكونغو الديمقراطية في 13 من السهر نفسه، على أن حمل قميص المنتخب الوطني "شرف لأي لاعب، وشخصيا أعتبر هذا الأمر مقدسا".
و أضاف الناخب الوطني أنه يتابع رفقة طاقمه التقني المساعد عن كتب أداء كل لاعب على حدة، مبرزا أنه يعاين أسبوعيا قرابة 45 شريط فيديو ترصد تحركات اللاعبين المغاربة في مختلف الدوريات، مؤكد في الآن ذاته، أنه تم اعتماد معياري الجاهزية والاستحقاق في اختيار هذه اللائحة التي تضم وجوها جديدة يحدوها الأمل الكبير في فرض ذاتها، مبرزا في هذا السياق أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أعطى الضوء الاخضر للاعبين الحاملين لجنسيات متعددة تغيير المنتخبات التي يلعبون لها، سيوسع دائرة الاختيار لخلق مزيد من التنافسية في صفوف المنتخب.
وفيما يتعلق بخلو اللائحة المعلن عنها من أسماء اللاعبين المحليين، أوضح خاليلوزيتش أنه تم الاتفاق مؤخرا مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على عدم استدعاء أي لاعب ينتمي لفرق الأندية الاحترافية الذين سيعززون صفوف فرقهم المعنية بإجراء الدورتين الاخيرتين 29 و 30 من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول، والمتزامنتين مع تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم الممتد من 5 إلى 13 أكتوبر الجاري.
وبخصوص غياب مجموعة من ركائز المنتخب عن اللائحة الحالي، أفاد الناخب الوطني بأن غالبيتهم يعانون من الإصابة وخصوصا عادل تاعربات لاعب بنفيكا و يونس عبد الحميد مدافع ريمس الفرنسي، مشيرا إلى أن تواجد اللاعب حكيم زياش نجم نادي تشيلسي الانجليزي ضمن اللائحة لا يعني أنه سيكون حاضرا في المبارتين الودتين أمام السينغال والكونغو الديمقراطية على اعتبار أنه يعاني من إصابة أبعدته مؤخرا عن مباريات ناديه في الدوري الانجليزي الممتاز.
وفي رده عن سؤال حول غياب اللاعب عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر السعودي، شدد الناخب الوطني على أن حمد الله رفض مجددا دعوة الالتحاق بالمنتخب، مبرزا أن مهاجم النصر السعودي "برر عدم قدومه بالتركيز مع ناديه، وذلك خلال اتصال هاتفي مع مساعدي مصطفى حجي".
و عن تغيير تموقع اللاعب أشرف حكيمي من مدافع الى جناح أيمن، أوضح وحيد خاليلوزيتش أنه اختيار تكتيكي موفق سيساهم في إضفاء طابع النجاعة والفعالية على خط الهجوم المغربي بالنظر للمؤهلات البدنية والتقنية العالية التي يمتتع نجم فريق انتر ميلانو الايطالي.
و بخصوص اختياره مواجهة كل من السينغال والكونغو الديمقراطية وديا، أكد الناخب الوطني أنه يتطلع لمعرفة إلى أين وصل المنتخب المغربي ومدى جاهزيته بعد التوقف الطويل بسبب جائحة كورونا، مضيفا أن هاتين المبارتين الودتين ستشكلان محكا مهما أمام العناصر الوطنية لقياس مدى قدرتها على مقارعة لاعبين ينتمون لمدرستين كبيرتين في كرة القدم الافريقية حيث الاندفاع البدني و السرعة والشراسة، معربا عن أمله في أن تشكل اختبارات جيدة لما هو قادم في تصفيات كأس أفريقيا وكأس العالم.
ولم يفت الناخب الوطني الذكر بأنه انكب خلال فترة الحجر الصحي على إعداد مؤلف تحت عنوان "كيف تصبح لاعبا في صفوف أسود الأطلس" يرصد فيه الجوانب التي يتيعن تطوريها في كرة القدم المغربية لبلوغ النجاعة، والتي تتوزع بين منظومة اللعب و التنشيط الدفاعي والهجومي وضربات الخطأ وحراسة المرمى والاعداد البدني والجوانب النفسية.
وشهدت اللائحة التي تم الكشف عنها، حضور الركائز الأساسية للمنتخب، مع عودة مجموعة من اللاعبين الذين سبقوا أن حملوا القميص الوطني في فترات متقطعة و من بينهم عمر القادرويلاعب باوك سالونيك اليوناني، وعصام الشباك لاعب ييني مالاتيا سبور التركي، وأسامة طنان مهاجم فيتيس أرنهيم الهولندي.
و سجلت اللائحة المناداة لأول مرة على مجموعة من اللاعبين الممارسين على الخصوص في الدوريات الأوربية و يتعلق الأمر بسفيان شاكلة (فياريال الإسباني)، وسامي ماي (سان تروند البلجيكي)، ونسيم بوجلاب (شالكه الألمالي)، وادريس صديقي (ويلين الهولندي)، وأيمن بارقوق (فرانكفورت الألماني، وموحا غرس الله (سلوفان براتيسلافا السلوفيني)، ومنير الحدادي (اشبيلية الإسباني).