الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

مباراة المغرب كرواتيا.. هؤلاء كانوا نقط ضعف الفريق الوطني

 
محمد نجيب كومينة
 
نتيجة مباراة المغرب ضد كرواتيا إيجابية من دون شك، لأننا تجنبنا الخسارة بـ"بونت" وبالحظ ومجهود بعض اللاعبين، وعلى رأسهم سفيان امرابط، الذي هاجمه البعض باستمرار من غير سبب...
لكن المطلوب أن لا نلعب بنفس الطريقة، وبنفس المجموعة، في أي مباراة أخرى، وإلا تعرضنا لما تعرضنا له سنة 1994، بفريق جمع مواهب كثيرة لم ينجح المرحوم بليندة في تحويلها إلى فريق منسجم وفعال.
غياب المهاجمين، الذين تم التركيز عليهم في الإعلام ووسائط الاتصال الاجتماعي وسوقهم، كان مشكلة، إذ ترتب عليه تسهيل ضغط الكرواتْ على الدفاع المغربي بشكل خطير، وتمكينهم من نسبة استحواذ غير معقولة في مباراة بين فريقين كانت كافية لخلق مفاجآت لو لعب الكروات بذكاء أكبر واستغلوا إمكانياتهم على نحو أفضل.
بوفال وأوناحي وزياش والزلزولي وحمد الله كانوا نقط ضعف الفريق الوطني، وفرضوا على غيرهم الركون للدفاع، ولا هدف ولا أسيست ولا قذف نحو مرمى المنافس ولا مراوغات ناجحة ولا روح جماعية...
أمام بلجيكا، يجب تغيير الأمور والتحرر من الضغوط الإعلامية ومما خلفته من أوهام لدى الجمهور الذي يستهلك ما يتم الترويج له بدون مناعة. من المفروض أن يكون الطاقم التقني ذا مناعة ولا ينساق كالجمهور ولا يخضع لإملاءات غير ما يراه صالحا للفريق الوطني.
هذي دازت بسلام، وكانت النتيجة إيجابية تبقي أملا، لكن ما كل مرة كتخرج الجرة سالمة...