الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
صورة أرشيفية

طنجة.. محكمة الاستئناف تحكم بالإعدام على زوجين بعد إدانتهما بقتل ابن الزوج والتمثيل بجثثته

 
في الوقت الذي رفعت العديد من الأصوات الحقوقية في المغرب مطالب بإلغاء حكم الإعدام من القانون الجنائي، تماشيا مع أغلب الدول التي ألغت هذه العقوبة من قوانينها، أصدرت غرفة الجنايات الأولى بمحكمة الاستئناف بطنجة، ظهر اليوم الثلاثاء، حكما على رجل وزوجته متهمين بالقتل العمد في حق طفله القاصر والتمثيل بجثته.
وقضت هيئة المحكمة، بعد الاستماع إلى مرافعات المتهمين والضحية وممثل الحق العام، بتعويض لفائدة عائلة الضحية قدره 500 ألف درهم يؤديه المتهمان تضامنا، بالإضافة إلى تعويض قدره درهم رمزي لفائدة المرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي انتصب طرفا مدنيا في هذه القضية.
كما تمت متابعة الجانيان بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وارتكاب أعمال وحشية في حق الفروع والتنكيل بالجثة طبقا للفصول بين 392 و 399 من القانون الجنائي المغربي.
وتعود فصول القضية إلى شهر نونبر من العام الماضي، حينما تم العثور على أجزاء مقطعة من جثة طفل من جنس ذكر داخل مطرح للنفايات بمدينة العرائش، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تشخيص هوية الطفل الضحية البالغ من العمر سبع سنوات، في حين أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على باقي أجزاء الجثة داخل ثلاجة في منزل الزوجين.
ومكنت إجراءات البحث وقتها من الاشتباه في ضلوع أب الضحية وزوجته في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي داخل مسكن العائلة، حيث تم خنق الضحية قبل تقطيع جثته والعمل على التخلص منها بشكل تدريجي.