للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
الدارالبيضاء.. مصرع شخص وإصابة أربعة آخرين في انفجار مهول لخمس قنينات غاز هز الحي المحمدي
لقي شخص مصرعه وأصيب آخرون في انفجار 5 قنينات غاز، مساء اليوم السبت، في شقة بعمارة في الحي المحمدي في الدارالبيضاء...
وذكرت مصادر من الجيران أنه، في حدود الساعة السادسة من مساء اليوم، سمع دوي انفجار مهول اهتز له السكان، وأدخل الرعب في النفوس، وخرجوا من مساكنهم مذهولين يتملكهم الهلع، قبل أن يتبينوا أن الانفجار حدث في عمارة من من أربعة طوابق...
وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمر لا يتعلق بقينة غاز واحدة، وإنما بخمس قنينات، اثنتان صغيرتان، وثلاث من الحجم الكبير، ويجهل سبب انفجارها جميعها في وقت واحد، فيما خمّن بعض الجيران أن الانفجار ابتدأ بقنينة غاز واحدة قبل أن يمتد إلا القنيات الأربع الأخريات، محدثا انهيارا كبيرا في الشقة، وفي سواري المنزل...
وأضافت مصادر الجيران أن الشخص، الذي لقي مصرعه، كان شخصا أجنبيا وُجد في المكان الخطأ في الوقت الخطأ، إذ كان مارا من جانب المنزل حين وقع الانفجار، ومن شدته تهاوت شظايا الجدران والسارية بقوة على رأسه، حتى تشتت مخه في المكان، ولقي حتفه في الحين...
والضحية يشتغل "فراشا"، عمره 40 سنة، متزوج وله طفلان صغيران، 4 سنوات وسنتان، يوسف ونزار، تركهم جميعا في وضع مأساوي، إذ عاشوا الصدمة وهم يتلقون الخبر المؤلم، خصوصا أن زوجته تشتغل في "الميناج"، وسيصبح الثقل كله عليها، وقالت إحدى جاراتها بنبرة حزينة "ما حيلتها مسكينة تخدم على وليداتها، ما حيلتها تقابلهم وتربيهم"...
وذكر جيران أن السلطات المحلية هرعت إلى عين المكان على وجه السرعة، قبل أن تصل عناصر الوقاية المدنية وتشرع في إخماد النيران المشتعلة، وزادوا موضحين أن عدد المصابين كان أربعة إصاباتهم متفاوتة الخطورة، نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأساسية...
وأبرزت مصادر من الجيران أن أحد المصابين يعاني من إصابات بليغة، وهو ابن صاحبة الشقة، إذ خفّ إلى والدته ليركبها على ظهره ويفر بها من موقع الحريق، وخلال ذلك تعرض لحروق بليغة في وجهه وأماكن متعددة من جسده...
وأبرزت المصادر ذاتها أن السلطات الأمنية قامت بعملية تمشيط للموقع، وفتحت تحقيقا في النازلة لمعرفة جميع أسبابها وملابساتها...
وذكرت مصادر من الجيران أنه، في حدود الساعة السادسة من مساء اليوم، سمع دوي انفجار مهول اهتز له السكان، وأدخل الرعب في النفوس، وخرجوا من مساكنهم مذهولين يتملكهم الهلع، قبل أن يتبينوا أن الانفجار حدث في عمارة من من أربعة طوابق...
وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمر لا يتعلق بقينة غاز واحدة، وإنما بخمس قنينات، اثنتان صغيرتان، وثلاث من الحجم الكبير، ويجهل سبب انفجارها جميعها في وقت واحد، فيما خمّن بعض الجيران أن الانفجار ابتدأ بقنينة غاز واحدة قبل أن يمتد إلا القنيات الأربع الأخريات، محدثا انهيارا كبيرا في الشقة، وفي سواري المنزل...
وأضافت مصادر الجيران أن الشخص، الذي لقي مصرعه، كان شخصا أجنبيا وُجد في المكان الخطأ في الوقت الخطأ، إذ كان مارا من جانب المنزل حين وقع الانفجار، ومن شدته تهاوت شظايا الجدران والسارية بقوة على رأسه، حتى تشتت مخه في المكان، ولقي حتفه في الحين...
والضحية يشتغل "فراشا"، عمره 40 سنة، متزوج وله طفلان صغيران، 4 سنوات وسنتان، يوسف ونزار، تركهم جميعا في وضع مأساوي، إذ عاشوا الصدمة وهم يتلقون الخبر المؤلم، خصوصا أن زوجته تشتغل في "الميناج"، وسيصبح الثقل كله عليها، وقالت إحدى جاراتها بنبرة حزينة "ما حيلتها مسكينة تخدم على وليداتها، ما حيلتها تقابلهم وتربيهم"...
وذكر جيران أن السلطات المحلية هرعت إلى عين المكان على وجه السرعة، قبل أن تصل عناصر الوقاية المدنية وتشرع في إخماد النيران المشتعلة، وزادوا موضحين أن عدد المصابين كان أربعة إصاباتهم متفاوتة الخطورة، نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأساسية...
وأبرزت مصادر من الجيران أن أحد المصابين يعاني من إصابات بليغة، وهو ابن صاحبة الشقة، إذ خفّ إلى والدته ليركبها على ظهره ويفر بها من موقع الحريق، وخلال ذلك تعرض لحروق بليغة في وجهه وأماكن متعددة من جسده...
وأبرزت المصادر ذاتها أن السلطات الأمنية قامت بعملية تمشيط للموقع، وفتحت تحقيقا في النازلة لمعرفة جميع أسبابها وملابساتها...
