للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
اليوم، يمكن لأي مراقب أن يقوم بجولة سريعة وسط الدارالبيضاء، ليجد عشرات المشاريع أوراشها متوقفة منذ عدة شهور مما يستنزف القدرات المالية للمستثمرين، التي غالبًا ما تكون عبارة عن سلفات بنكية ثقيلة تدفعهم، في غالب الأحيان، إلى التخلي عن إقامة تلك المشاريع مضطرين اضطرارا إلى التخلي عنها لأصحاب النفوذ لتوقيف النزيف
الوالي احميدوش يستمر في شططه في استعمال السلطة وتسلطه على المنعشين العقاريين، حتى بعد حصولهم على أحكام قضائية لصالحهم وصادرة باسم الملك ضده، فهو لا ينفذها! في إصرار على تحقير القضاء ما دعا عددا من المنعشين العقاريين إلى تتويج الوالي بلقب "عدو الاستثمار في الدارالبيضاء"
هناك رواية مفادها أن والي جهة الدارالبيضاء سطات يتعمّد إقفال مكتبه عليه وتعطيل الاستثمار بالعاصمة الاقتصادية سعيا إلى أن تتكاثر الشكاوى ضده للدفع برؤسائه إلى تقديم طلب إلى الملك من أجل إعفائه من هذا المنصب، بسبب هزالة الراتب الذي يتقاضاه بالمقارنة مع الراتب السمين الذي كان يتقاضاه في السابق عندما كان يعمل بالقطاع الخاص!!