للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
"كانت الناطق الرسمي باسم الحياة وباسم الجمال وباسم الفرح وباسم القيم الجميلة والنبيلة"، كما قال عنها صديقنا المبدع الفذ عبد الكريم برشيد، وهو ينعيها للناس ولأهل المسرح والإبداع
كانت ثريا دائما على أهبة الدعم والمساعدة حتى أنها لم تقدر في سنوات الجمر والرصاص، خطورة مساعدتها لمناضلين من اليسار الجديد وهم تحت حراب القمع، عندما ساعدتهم في إيجاد ملجأ لهم لإخفائهم عن أعين البوليس
كانت صاحبة نكتة ومبدعة في ارتجال القفشات، ومنها تعبير "وتَّا سييير"، الذي ينسب إلى بّادريس، بينما هو أخذه عنها، وكان إدريس الخوري يحب الجلوس إليها والاستمتاع بنكتها ومحاكاتها لكلام "الطابية"
هذا هو نعيي الأنسب لها والذي يليق بأمثالها من المبدعين الكبار: ثريا جبران كانت امرأة عظيمة من زماننا ومن شعبنا الطيب، امرأة بارّة ومخلصة وأصيلة وبسيطة وتلقائية وحنونة وطيبة ووفية، ومن فرط حلمها رحلت ذات صباح