الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
صورة أرشيفية

المغرب الـ49 عالميا في عدد الإصابات والوفيات بكورونا وهذه تفاصيل الأرقام المسجلة إلى غاية 23 غشت

 
في تطور خطير، سجلت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من نصف إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، المسجلة مند 2 مارس الماضي، تم تسجيلها خلال الـ23 يوما من شهر غشت الجاري، بما يمثل 54 في المائة من مجموع حالات الإصابة ب(كوفيد-19) المحصاة منذ خمسة أشهر الماضية.
وقالت الوزارة في تصريحها الأسبوعي المتعلق بحصيلة مستجدات الحالة الوبائية لجائحة كورونا المستجد على الصعيد الوطني والدولي، إن معدل الإصابة منذ مطلع الشهر الجاري، وإلى حدود 23 غشت، بلغ 77 لكل مائة ألف نسمة، كما تم تسجيل 60 في المائة من حالات الوفيات خلال الفترة ذاتها منذ بدء الجائحة.
 
وأوضح معاد لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، أن الوضعية الوبائية اتسمت، إلى حدود 23 غشت الجاري، بتسجيل ما مجموعه 52 ألف و349 حالة مؤكدة، أي بمعدل إصابة تراكمي بلغ 144 لكل مائة ألف نسمة، وبلغ مجموع الوفيات 888 حالة (بنسبة فتك أصبحت تبلغ 1.7 في المائة). أما مجموع المتعافين، فقد بلغ 36 ألف و343 (بنسبة شفاء تقدر بـ69 بالمائة).
وأبرز المتحدث، أنه خلال الأسبوع من 17 إلى 23 غشت الجاري، تم تسجيل 9860 حالة إصابة، من بينها 37 حالة واردة، بمعدل إصابة أسبوعي بلغ 27 لكل مائة ألف نسمة، أما الوفيات فبلغ عددها 230، أي ربع إجمالي الوفيات المسجلة، فيما بلغ عدد المتعافين 6999.
 
وبحسب المرابط، عرف الأسبوع الماضي، مقارنة مع الذي سبقه، ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بنسبة 6.6 بالمائة، وارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات بنسبة 43.8 في المائة، كما واصل معدل الاصابة التراكمي الارتفاع.
وفي هذا السياق، استعرض المرابط التوزيع الإقليمي لمعدل الإصابة، حيث سجل 24 إقليما أقل من 10 لكل مائة ألف نسمة، وسجلت ستة أقاليم معدل إصابة فاق 50 حالة لكل مائة ألف نسمة (بولمان واليوسفية والدار البيضاء الكبرى ومراكش وبني ملال وصفرو).
وتواصل حالات الوفيات، يضيف المرابط، ارتفاعها المستمر، حيث تم خلال الأسبوع الأخير تسجيل 230 وفاة.
 
وعن التوزيع الجغرافي للحالات النشطة قيد العلاج، التي تشهد بدورها ارتفاعا، والتي بلغ معدلها في الأسبوع الماضي 41 لكل مائة ألف نسمة، فيتم تقسيمها إلى خمس مجموعات جهات، حيث تسجل جهة الشرق أقل من 10 حالات نشطة لكل مائة ألف نسمة، وتعرف جهتا كلميم-واد نون والعيون-الساقية الحمراء من 10 إلى 20 حالة، وبجهات طنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، والرباط-سلا-القنيطرة، وسوس-ماسة، ودرعة-تافيلالت فيتراوح معدل الحالات ما بين 20 و40 حالة لكل مائة ألف نسمة.
أما بخصوص جهتي بني ملال-خنيفرة ومراكش-آسفي، فقد تراوح معدل الحالات النشطة بين 40 و50، فيما سجلت جهتا الدار البيضاء-سطات والداخلة-وادي الذهب معدل أكثر من 50 حالة نشطة لكل مائة ألف نسمة.
 
وعن صعيد المؤشرات الدولية، أكد لمرابط، أن المغرب احتل، وإلى حدود منتصف ليل الأحد المنصرم، المركز 49 في الترتيب على الصعيد العالمي من حيث نسبة الإصابة، و49 من حيث عدد الوفيات، أما في ما يتعلق بالكشوفات فقد ارتقى إلى المركز 31، بتحسن بمركزين. وإفريقيا، أصبح المغرب في المركز الثالث من حيث عدد الإصابات والخامس في ما يتعلق بعدد الوفيات، فيما استقر في المركز الثاني قاريا والأول في شمال افريقيا من حيث عدد الكشوفات.
 
وفي إطار التفاعل مع الأسئلة الواردة عبر تطبيق "واتساب"، أكد المرابط أن ارتداء الكمامات واجب وأن القانون ملزم للجميع، حيث يتعين ارتداؤها في الأماكن العامة باستمرار، مشيرا إلى أن طبيعة الفيروس لم تتغير وإنما تغيرت الظروف التي ساهمت في انتشاره بشكل أكبر بعد رفع الحجر الصحي.
وأوضح بخصوص انتقال المرض عن طريق الحشرات أو الحيوانات المنزلية، على أن المرض ينتقل من شخص لآخر بشكل مباشر، ولم يثبت للآن علميا انتقاله عن طريق نواقل، مسجلا وجود حالات قليلة ونادرة لحيوانات أصيبت بالفيروس في بعض الدول.
ووجه المرابط نصائح تتعلق بممارسة الرياضة، مشددا على ضرورة عدم ارتداء الكمامات خلال التمارين البدنية، لأن ابتلالها يؤدي إلى انتشار الميكروبات فضلا عن الصعوبة في التنفس.
وأكد، في هذا الصدد، على ضرورة ممارسة الرياضة في هذه الفترة في الهواء الطلق وتفادي الأماكن المزدحمة واحترام مسافة الأمان في حدود متر على الأقل، كما يتعين تفادي ممارسة الرياضة بالنسبة للشخص الذي يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو الكحة أو العطاس.