للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
بالصورة.. الفنان رشيد الوالي يقصف "خلطة" وزارة التعليم ويقول: عيب عليك يا حكومة ويا وزارة!
سكينة عبداللوي
نشر الممثل المغربي رشيد الوالي صورة له على حسابه الرسمي في "إنستغرام"، وكتب عليها عبارة "والله حتى عيب عليكم يا حكومتنا"، موجها انتقادا قاسيا لقرار وزارة التعليم، التذي تنصلت فيه من المسؤولية ورمت للأسر قرار الاختيار بين "التعليم عن بعد" و"التعليم الحضوري"، في هذه الظرفية العصيبة، التي تمر منها البلاد...
وبدا الفنان المغربي، في تدوينته، غاضبا وهو يقول "عيب عليكم يا حكومتنا ويا وزيرنا في التربية أن يكون قراركم الأخير هو كل ما استطعتم أن تقدموه للأطفال والتلاميذ والآباء... والله أخجل أن أشرح لهم ما وصلتم إليه"...
وزاد قوله إن المدارس الحكومية تعاني، والآباء في المدارس الخصوصية يعانون ويواجهون الظلم.. آباء حرم الكثير منهم من عمله والبعض تم طرده وآخرون فشلت مشاريعهم ولم يعودوا قادرين على أداء حتى مستلزمات بيوتهم واليوم هم في مواجهة مصاريف لا مبرر لها من تأمين يصل إلى ألف ومئتين درهم وكتب مدرسية تتغير كل سنة وأثمنتها غير محددة ولا توجد في المكتبات وتطلب المؤسسات من الآباء دفع أثمنتها الباهضة وبدون أي مبرر معقول..."، وأضاف "أعلم أن لهم أسبابهم ومصاريفهم... وحتى بعض الأساتذة في الخصوصي لم يتلقوا مستحقاتهم ولكن... ليس بهذه الطريقة نسير البلاد يا عباد. سوف يحاسبكم التاريخ"...
واستدرك الوالي قائلا "ربما وأكيد تسهرون الليالي لتجدوا الحلول. وفعلا لمن تجدونها؟ ربما لطرف آخر وليس للمواطنين الذين أجبر أغلبهم على اختيار التعليم الخصوصي، وعوض أن نشكرهم لأنهم بقرارهم تحمل المسؤولية يخففون على كاهل الدولة ويفسحون المجال لمن يدرس في العمومي أن يرتاح ويدرس بجودة يستحقها لأنها من حقه"...
وعاد ليستدرك، مرة أخرى، منبها إلى أن هناك بعض أصحاب مؤسسات التعليم الخصوصي أسماهم "أنس شرفاء"، إذ إنهم "قدموا بعض الحلول والتنازل مع الآباء"، ولكن، يؤكد الوالي "مع الأسف ماكنديروش راسنا مكان البسطاء والضعفاء، ولا حتى فبلاصة الطبقة المتوسطة... اتقوا الله.. اليوم راك فالحكومة.. وغدا سوف تبحث عمن يمد يده لك ليصافحك... وربما لن يصافحك أحد... اتقوا الله.. ونقطة ورجعوا للسطر"...
وزاد قوله إن المدارس الحكومية تعاني، والآباء في المدارس الخصوصية يعانون ويواجهون الظلم.. آباء حرم الكثير منهم من عمله والبعض تم طرده وآخرون فشلت مشاريعهم ولم يعودوا قادرين على أداء حتى مستلزمات بيوتهم واليوم هم في مواجهة مصاريف لا مبرر لها من تأمين يصل إلى ألف ومئتين درهم وكتب مدرسية تتغير كل سنة وأثمنتها غير محددة ولا توجد في المكتبات وتطلب المؤسسات من الآباء دفع أثمنتها الباهضة وبدون أي مبرر معقول..."، وأضاف "أعلم أن لهم أسبابهم ومصاريفهم... وحتى بعض الأساتذة في الخصوصي لم يتلقوا مستحقاتهم ولكن... ليس بهذه الطريقة نسير البلاد يا عباد. سوف يحاسبكم التاريخ"...
واستدرك الوالي قائلا "ربما وأكيد تسهرون الليالي لتجدوا الحلول. وفعلا لمن تجدونها؟ ربما لطرف آخر وليس للمواطنين الذين أجبر أغلبهم على اختيار التعليم الخصوصي، وعوض أن نشكرهم لأنهم بقرارهم تحمل المسؤولية يخففون على كاهل الدولة ويفسحون المجال لمن يدرس في العمومي أن يرتاح ويدرس بجودة يستحقها لأنها من حقه"...
وعاد ليستدرك، مرة أخرى، منبها إلى أن هناك بعض أصحاب مؤسسات التعليم الخصوصي أسماهم "أنس شرفاء"، إذ إنهم "قدموا بعض الحلول والتنازل مع الآباء"، ولكن، يؤكد الوالي "مع الأسف ماكنديروش راسنا مكان البسطاء والضعفاء، ولا حتى فبلاصة الطبقة المتوسطة... اتقوا الله.. اليوم راك فالحكومة.. وغدا سوف تبحث عمن يمد يده لك ليصافحك... وربما لن يصافحك أحد... اتقوا الله.. ونقطة ورجعوا للسطر"...
يشار إلى أن قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بخصوص الدخول المدرسي المقبل، الذي تضمن "خلطة" عجيبة بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري، لقي "رفضا تاما" من قبل جمعيات آباء وأولياء التلاميذ...
